+ حينما نعرف الحق حسب الفكر نظل مقيدين بضعفاتنا ونحيا في السقوط، ومهما ما خدمنا وتكلمنا عنه سنظل خادعين أنفسنا ولا نقدم الحق على مستوى الحرية وسينطبق المكتوب علينا: واعدين إياهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد الفساد، لأن ما انغلب منه أحد فهو له مستعبد أيضاً (2بطرس 2: 19)
++ أما أن عرفنا الحق شخص المسيح الرب فأننا نتحرر بالحقيقة وننفك من رباطات الموت التي تقيدنا بأهواء الجسد وميوله الغير منضبطة:
+ أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية (يوحنا 8: 34)
+ كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضاً، والخطية هي التعدي (1يوحنا 3: 4)
+ من يفعل الخطية فهو من إبليس لأن إبليس من البدء يُخطئ، لأجل هذا أُظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يوحنا 3: 8)
+ وتعرفون الحق والحق يُحرركم؛ فأن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً (يوحنا 8: 32؛ 36)