رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنهار الكتاب المقدس نظراً لأهمية الدور الذي كانت الأنهار ولازالت تلعبه في حياة الشعوب فإن الأنهار والمساقي ترد في الكتاب المقدس في معاني تصويرية كثيرة، يمكننا أن نجملها تحت عنوانين رئيسيين أولاً : النهر : صورة للبركة والإنعاش ففي بيئة صحراوية كالتي تغلب علي منطقة الشرق الأوسط، وفي بلاد لاتنزل عليها الأمطار طوال فصل الصيف كأرض فلسطين، من الطبيعي أن تكون الأنهار شيئاً محبباً عند الناس، ولهذا ترد في صور عديدة جميلة كالآتي : (1) نهر النعم : «ماأكرم رحمتك ياالله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون. يروون من دسم بيتك، ومن نهر نعمك تسقيهم» (مزمور 36: 7، 8). أنظر أيضاً مزمور 65: 9، 46: 4. وكلمة نعم في الآية السابقة تعني مسرات، وهي جمع للكلمة العبرية «عدن» اسم الجنة. وهذا يوضح لنا أن الله لديه مسرات يريد أن يمتع الإنسان بها. وليس من الخطأ أن يرغب الشاب في الحصول علي المسرات، لكن الخطأ الكبير والخطر أيضاً أن يسعي الشاب لأن يجد مسراته في الخطية (جامعة 11: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أهم أنهار الكتاب المقدس |
أنهار الكتاب المقدس |
أنهار الكتاب المقدس 3 |
أنهار الكتاب المقدس 1 |
أنهار الكتاب المقدس |