رؤساء مصر بوابة دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض

[Mary Naeem]

رؤساء مصر بوابة دونالد ترامب للوصول إلى البيت الأبيض





من "الاطاحة بحسني مبارك" إلى "التعاون مع عبدالفتاح السيسي"
رؤساء مصر بوابة "دونالد ترامب" للوصول إلى البيت الأبيض

كتبت- أسماء عز الدين: اهتم المرشحان لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي ونظيرها الجمهوري دونالد ترامب، بالبلدان العربية والاسلامية - لا سيما بمنطقة الشرق الأوسط - إهتماما بالغا؛ ودلل ذلك إلى أنها لا يسعيان إلى رئاسة بلدهما، ولكن يتنافسان أيضًا على قيادة بلدان المنطقة.

وتتوالى تعليقاتهما على الأوضاع في المنطقة، والحديث عن خططهم وبرامجهم للتعامل معها في حال الفوز بكرسي الرئاسة الأمريكية، ولعل تصريحات الملياردير ترامب هي الأبرز، التي عادة ما تكون صادمة وبعيدة عن الإطار الدبلوماسي إلى حد كبير.. من هنا، ترصد "بوابة الوفد" أبرز تصريحات "ترامب" عن المنطقة العربية والشرق الأوسط:

"منع دخول المسلمين لأمريكا"
في ديسمبر الماضي، طالب دونالد ترامب، بفرض حظر شامل وكامل على دخول المسلمين إلى أمريكا، إضافة إلى فرض السيطرة على بعض المساجد في الولايات المتحدة.
وفي أعقاب وقوع هجوم على ملهى ليلي في أورلاندو الشهر الماضي، قال المرشح الرئاسي للولايات المتحدة، أقدر التهاني لي لأنني كنت محقا بشأن الإرهاب الأصولي الإسلامي، مضيفًا هل سيذكر الرئيس أوباما أخيرا عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، إن لم يفعل فعليه الاستقالة فورا.. هذا عار".

"حرب العراق"
واعلن ترامب، أنه كان ضد قرار الحرب في العراق، الذي أصدته الإدارة الأمريكية، مما تسببت في قتل الآلاف من الأشخاص، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل فى بلاده، ولم يثبت وجودها.
وتابع المرشح الرئاسى الأمريكى، أن أي شخص يعتقد أن العراق ستصبح بلادا رائعة، وأن الناس سوف يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بأنفسهم، فإن هذا لا يحل كافة المشاكل التى تواجهها العراق.

"داعش صناعة أمريكية"
وسبق وهاجم دونالد ترامب السياسة الأمريكية المتبعة إبان تولي نظيرته هيلاري كلينتون حقيبة الخارجية الأمريكية، معترفًا بأن أمريكا في عهد أوباما هي من صنعت داعش، ذلك التنظيم الذى يتمركز في سوريا والعراق بسبب سلسلة قرارات ساذجة من كلينتون.
وأشار ترامب، إلى أن إدارة الرئيس أوباما حولت إيران الراعية للإرهاب إلى قوة اقتصادية في المنطقة، وأن إيران تريد الاستيلاء على السعودية، إلا أنه سرعان ما تراجع عن اتهامهم بتأسيس داعش، مؤكدًا أن كلامه كان على سبيل السخرية والتهكم.

"كلينتون أطاحت بحسني مبارك"
واتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، في وقت سابق منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، بنشر الدمار في الشرق الأوسط، معتبراً أنها لعبت دورا بإطاحة نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتمهيد الطريق للإخوان المسلمين.
وقال: إنه عندما تولت كلينتون الخارجية الأمريكية 2009، كانت ليبيا دولة متعاونة، بينما كان العراق يشهد تراجعاً بمعدلات العنف، كما كانت سوريا تحت السيطرة، وإيران مختنقة بالعقوبات، ومصر يحكمها نظام صديق يحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، ولم يكن تنظيم داعش موجودا حتى هذا الوقت.
وتابع ترامب، أنه بحلول عام 2014 كانت كلينتون قد "خربت الشرق الأوسط برمته"، معتبراً أنها دعمت إستخدام العنف من أجل تغيير النظام في سوريا، وهو ما دفعها إلى حرب أهلية تتصف بدمويتها.
وذكر، أنها ساعدت مصر على الإطاحة بنظام صديق واستبدلته بنظام متشدد تابع للإخوان المسلمين، متهمها بالانسحاب من العراق وتسليم أجزاء واسعة منه إلى داعش.

"التعاون مع السيسي"
وتمثلت أخر تصريحات دونالد ترامب في حديثه عن التعاون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني من أجل محاربة الإرهاب، باعتبار أن كلاهما لديه سياسة واضحة في هذا الصدد.
وأكد ترامب، أمام حشد من مناصريه، أنه إذا أصبح رئيساً للولايات المتحدة، سيعمل على مكافحة تنظيم داعش بإستخدام وسائل عسكرية وإيديولوجية ومالية.
وأشار إلى أن إدارته سوف تعمل مع روسيا، من خلال عمليات عسكرية مشتركة لدحر داعش والتخلص من كافة الجهات التى تمده بالتمويل، ووقف كافة النشرات والحملات الإعلامية التى يشنها التنظيم، التى تقوم بإستقطاب مجموعة من الشباب والفتيان للإنضمام إليهم.
هذا الخبر منقول من : الوفد