، ماذا لو سألك طفلك هذا السؤال ،، • لماذا يطلق أبونا " الكاهن العلماني " لحيته وشاربه ، والراهب أيضٱ ؟! • اولآ ،، تعبير كاهن علماني تعبير غير سليم ، لأن العلماني هو الشخص المشتغل بأمور العالم وليس بأمور الكنيسة ، أما الكاهن فهو إنسان مكرس للرب ، هو من الإكليروس ، نصيب الرب ،، • فنحن نميز بين الراهب المكرس للرب في البرية ، وبين الكاهن الذي يخدم في العالم بأن نقول كاهن متزوج ، ولا نقول كاهن علمانى • قديمآ كان الناس يطلقون شعر لحاهم وشواربهم ، سواء كانوا علمانيين أو كهنة فلاحين او قواد جيش أو ملوكآ أو اشخاص عاديين ، ثم بدأ الناس يحلقون شعر اللحية ،، • أما المكرسون للرب فأحتفظوا بشعر لحاهم وشواربهم ، بأعتبار أن هذا هو الوضع الطبيعي ،، • هذا بالنسبة للكهنة ، والرهبان حتي الذين لم يرسموا كهنة ، وبقوا بدون سيامة كهنوتية ،، • تربية الشعر هي علامة نذر أنفسهم للرب ،، • وهذا واضح في الكتاب المقدس ، في نذر شمشون للرب ، إذ قال الملاك المبشر بميلاده " لا يعل موس رأسه لأن الصبي يكون نذيرآ لله من البطن " قضاة ١٣ : ٥ " • اذن فأطلاق الشعر هو علامة النذر للرب ، وهي إشارة الي عدم الإهتمام بالمظهرية أيضآ ، ولا بمتع هذه الحياة ، ولذا في البشارة بشمشون او أي نذير كان يأتي موضوع الشعر ، بعد التحذير من شرب الخمر والمسكر ، كما في البشارة بيوحنا المعمدان ،، •