أنصار شفيق يتهمون حملته بالمسئولية عن الهزيمة

[Mary Naeem]

مقربون من المرشح الخاسر: الفريق مصدوم من النتيجة ورفض الخروج لأنصاره ولا يفكر فى السفر للخارج

أنصار شفيق يتهمون حملته بالمسئولية عن الهزيمة

أحمد عدلىبدأ أنصار الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى سباق الانتخابات الرئاسية فى تقبل نتيجة جولة الإعادة من الانتخابات، والتى أسفرت عن فوز الدكتور محمد مرسى، وسط حالة غضب عامة من أنصاره انصبت على أعضاء حملته الانتخابية متهمين الحملة بأنها «المسئولة عن إخفاقه فى الانتخابات، وخدعت أنصاره طوال الوقت، بالتأكيد على أنه الفائز وفقا للمؤشرات الأولية».

وتوجه، مساء أمس الأول، عدد من أنصار الفريق إلى مقر الحملة بالدقى للاشتباك مع أعضائها، والذين كانوا غادروا المقر لإقامة مؤتمر صحفى فى أحد الفنادق، قبل أن يقرروا إلغاءه قبل بدئه بنحو 15 دقيقة «لدواع أمنية»، لكن مصدر فى الحملة قال لـ«الشروق» إن السبب فى الإلغاء هو «عدم جاهزية القاعة للمؤتمر الصحفى، ووجود المعدات الخاصة بالحملة فى الدقى وصعوبة وصولها إلى مكان المؤتمر».

وشهد موقع الفيس بوك تلاسنا حادا بين أنصار شفيق وأعضاء حملته، وسط مطالبات بدعوته لإبعاد أعضاء حملته وفى مقدمتهم فريق العمل المصاحب للمهندس محمود بركة، المنسق الإعلامى للحملة.

واتهم المهندس عمرو على، أحد أعضاء الحملة الذين تم إقصائهم بعد إسناد الحملة للمهندس بركة، أعضائها بالفشل الذريع، وقال إنهم «السبب فيما وصلت إليه الحملة على الرغم من كفاءة مرشحنا».

واكتفى المتحدث باسم الحملة أحمد سرحان بكتابة عبارة «أنا وزملائى فى حملة الفريق أحمد شفيق نشعر بالفخر الشديد، بكل شىء حاولنا أن نقدمه لبلدنا».

مصدر مقرب من شفيق قال لـ«الشروق» إن الفريق شفيق لم يغادر منزله، ولم يخرج إلى أنصاره الذين تواجدوا أمام منزله لمتابعة النتيجة، وأضاف أنه «أصيب بصدمة شديدة بعد سماعه النتيجة، خصوصا أنه كان واثق من الفوز»، مشيرا إلى أنه «تقبل النتيجة بعد فترة وجيزة، وقرر أن يلتزم بتعهداته السابقة»، نافيا أن يكون الفريق «فكر فى السفر خارج البلاد».