لعل هناك تجربة مُرّة في حياتك (كما في حياتي)،
وأعلم أن الأَمَرّ منها هو عدم قدرتك على الصبر،
وتململك من الانتظار والتحمل، لكن اعلم أن الصبر بالنسبة لله ملك الدهور، ليس وقتًا ضائعًا،
ولا كأسًا مرًا لزامًا علينا أن نتجرعه،
لكنه فترة مجيدة يستغلها الله ليغيّر أفكارنا الجذرية الخاطئة،
وينضِّج شخصياتنا، ويكسبها المرونة اللازمة،
والتي بدونها لا خدمة صحيحة، ولا شخصية سوية،
وفي نفس الوقت سيكافئ الله صبرنا باستعلان مجده في شخصياتنا