منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2016, 02:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

السيسي يجيب عن الأسئلة الصعبة
السيسي يجيب عن الأسئلة الصعبة



افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مجمع إيثدكو، أكبر مجمع للبتروكيماويات في مصر والشرق الأوسط بالإسكندرية، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وكبار رجال الدولة، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين، حيث شاهد الرئيس فيلمًا تسجيليًا عن مقر الشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين ومشتقاته.
وشدد السيسي، على العلاقة الوثيقة بين تحقيق الاستقرار وإمكانية مواصلة أعمال البحث والتنقيب عن مصادر الطاقة، وما يرتبط بها من توفير الموارد المالية، مشيرًا في هذا الشأن إلى أن التوقف عن أعمال الاستكشاف لمدة ثلاث سنوات نظرًا لما شهدته تلك الفترة من أحداث وتراجع للاستقرار، ما أثقل كاهل موازنة الدولة.
وقال الرئيس إن ثلاث سنوات فى الفترة من 2011 إلى 2014 شهدت تناقص الإنتاج لعدم وجود اتفاقيات أو عقود في مجال الكشف، مؤكدًا أن ذلك يرجع إلى الضغط على البترول.
وأشار السيسي، إلى أنه يجب على الجميع الانتباه، قائلًا: إن أي إجراء يتبعه تكلفة.. لازم ناخد بالنا.
وأضاف: "الرأى العام انشغل خلال الأسابيع الماضية بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي بشأن القرض الذي تعتزم مصر الحصول عليه من الصندوق وكذلك زيادة شرائح الكهرباء"، مؤكدًا أن قضيتي الإرهاب والفساد كانتا عاملين لإضعاف القدرة الاقتصادية المصرية.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن زيادة الرواتب بقيمة 150 مليار جنيه سنويًا دون زيادة الموارد تمثل عبئًا كبيرًا على الدولة، ونحن مسئولون جميعًا على انتعاش الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الدين الداخلي بلغ 97% من الناتج المحلي، وهذا أمر غير مقبول ويجب تغييره.
وأكد الرئيس السيسي، أنه تم تأجيل الإصلاحات الاقتصادية منذ عام 1977 تحسبًا لردود فعل المواطنين، مضيفًا أن الزيادة البسيطة في شرائح الكهرباء توفر 20 مليار جنيه لخزينة الدولة، ومصر تستحق منا أن نتكاتف ونقف بجوارها ولا نتخلى عنها، مشيرًا إلى أن الواقع الاقتصادي في مصر يؤثر على بقية القطاعات، مشددًا على وجوب ترشيد الدعم دون التعارض مع وصوله لمستحقيه.
وقال الرئيس السيسي، إن ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء أمر لا بد منه، لأن خطوات الإصلاح تأخرت كثيرًا؛ بسبب خوف الحكومات السابقة من ردود أفعال المواطنين، وأوضح أن شريحة المواطنين التي تستهلك 50 كيلو وات قمنا بزيادتها بمقدار جنيه ونصف فقط، والدولة تتحمل 28 جنيهًا.
وأضاف: "نقوم بتقديم الدعم بشكل تدريجي من أول شريحة 50 كيلو إلى 1000 وات، وما يستهلك فوق 1000 كيلو سنقوم برفع الدعم عنه".
وأشار السيسي إلى أن تكلفة الاستثمارات في محطات الكهرباء بلغت أكثر من 400 مليار جنيه، وهذا ظهر جليًا في هذا الصيف مقارنة بالعام الماضي الذي شهد انقطاعات غير مسبوقة للكهرباء خصوصا نحن نعاني اقتصاديًا بشكل غير طبيعي، ووصل الدين العام لذروته ليصل إلى 97%.
وأكد السيسي، أنه من المتوقع أن يدخل خزينة الدولة 20 مليون جنيه بعد الزيادة الطفيفة في أسعار الكهرباء.
وأوضح الرئيس السيسي، أن نادي باريس وجهات أخرى أسقطت 43 مليار دولار من ديون مصر، مشيرًا إلى إنه كلما قللنا من حجم الدين الداخلي كلما انخفضت فوائد خدمة الدين.
وتحدث الرئيس السيسي، عن أن حجم الأراضي المخصصة لإقامة المدن الجديدة يبلغ مليارًا و200 مليون متر، وسيتم الانتهاء من 150 ألف وحدة سكنية لسكان العشوائيات الخطرة بحلول منتصف 2018، وسيتم الانتهاء من إنشاء 720 كوبري وطريقًا، خلال الفترة من 2014 حتى 2018، كما الانتهاء من مشروع المليون ونصف المليون فدان وما لا يقل عن 200 ألف فدان في سيناء خلال الفترة المقبلة.
ودعا الرئيس السيسي، المرأة المصرية لمواصلة دورها والوقوف بجانب مصر في الفترة الحالية.
وقال الرئيس السيسي: إن القيادة الحالية أنجزت العديد من المشروعات، وتواصل مسيرة الإنجاز التي تمكن مصر من تعويض ما فاتها، مشيرًا إلى أن أي إجراءات يتم تنفيذها يتم الإعلان عنها بشفافية، مؤكدًا أن عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامة بلغ 500 ألف أسرة، وتمت زيادة المعاشات 4 مرات خلال العامين الماضيين.
وأكد الرئيس السيسي، أن حجم الدين المحلي ارتفع من 800 مليار جنيه قبل ثورة 25 يناير 2011 إلى 2.3 تريليون جنيه هذا العام.
وأضاف السيسي، أن حجم الدين المحلي ارتفع بنحو 1.5 تريليون جنيه خلال 5 سنوات فقط، نتيجة لزيادة المصروفات عن الإيرادات.
وقال إن الفجوة اتسعت بين الإيرادات والمصروفات، ولذلك تضطر الدولة للجوء للاستدانة، فخلال الأربع سنوات الماضية زادت رواتب موظفي الدولة بنحو 150 مليار جنيه نتيجة الضغط في 2011 و2012، مما ساهم في زيادة الدين الدين الداخلي بنحو 600 مليار جنيه في بند الرواتب فقط.
وأوضح الرئيس السيسي، أنه تم تعيين نحو 900 ألف موظف جديد في القطاع الحكومي بعد ثورة 25 يناير 2011 نتيجة ضغط الاحتجاجات في الوقت الذي لا تحتاج فيه الدولة لتعيينهم، مشيرًا إلى زيادة رواتب الدولة من 90 مليار جنيه لـ 220 مليار جنيه بعد ثورة 25 يناير يعني زيادة 150 مليار جنيه سنويًا.
وقال الرئيس "إن مصر تستحق منا جميعًا أن نتكاتف ونقف بجانبها ولا نتخلى عنها أبدًا".
وأضاف: "لا بد من توضيح الصورة للمصريين كي يدركوا حقيقة الأوضاع الاقتصادية وما نعانيه، إن الإصلاحات الاقتصادية منذ عام 1977 لم تشهد أي تطورات تحسبًا لردود فعل المواطنين"، مضيفًا: أن الأمانة التي تحملها سيحاسب عليها أمام الله والتاريخ، منوهًا إلى أن كل القرارات الصعبة لم يتردد ثانية واحدة في أن يتخذها، داعيًا الجميع أن يقفوا بجانب مصر التي أعطت للجميع على مدى مئات السنين.
وأكد السيسي، أن آخر محاولة لرفع سعر تذكرة المترو كانت من 12 عامًا، مشيرًا إلى أن التكلفة الحقيقية أكثر من 10 جنيهات.

السيسي يجيب عن الأسئلة الصعبة وقال الرئيس السيسي، إن الواقع الاقتصادي في مصر تحدٍ ضخم جدا، لكن لم ينتبه أحد لذلك وهذا يؤثر على كل قطاعات الدولة، سواء في التعليم أو الصحة أو البنية الأساسية والمشروعات التي توفر فرص عمل للمواطنين.

وأضاف السيسي أنه كان يطالب رئيس الوزراء الأسبق هشام قنديل خلال فترة حكم الإخوان بشرح الموقف الاقتصادي في مصر أمام المواطنين وعدم الصمت، لكنه لم يفعل، مؤكدًا أن كل الحكومات السابقة تحسبت من محاولات الإصلاح الاقتصادي وتخوفت من ردود الأفعال.

واستمع الرئيس السيسي لشرح تفصيلي من المشرفين عن غرفة التحكم الرئيسية داخل أكبر مجمع للبتروكيماويات في مصر والشرق الأوسط بالإسكندرية مجمع إيثدكو.

واستعرض المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إستراتيجية الوزارة التي تتضمن 5 محاور أساسية يأتي في مقدمتها جعل مصر مركزا إقليميا للطاقة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تكثيف أعمال البحث والتنقيب عن الغاز والبترول وزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي والتوسع في صناعة البتروكيماويات.

وقال خلال افتتاح إن مصر مؤهلة بشكل كامل لصناعة البتروكيماويات لتوافر العناصر الأساسية، مشيرا إلى أن مجمع إيثدكو للبتروكيماويات من أكبر الكيانات الصناعية في مصر والشرق الأوسط، حيث نفذت شركة بتروجت كامل أعمال الإنشاءات الخاصة بالمشروع التي شملت جميع الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية للمشروع.

وأوضح أن المشروع مقسم إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول مخصص لتنفيذ وحدة إنتاج الإيثيلين، والجزء الثاني مخصص لتنفيذ وحدة إنتاج البولي إيثيلين، والجزء الثالث مخصص لتنفيذ وحدة المرافق شاملة أعمال تحريك تربة بكميات 714 ألف متر مكعب وأعمال الخرسانات 128 ألف متر مكعب والطرق بمسطحات 93 ألف متر مربع وأعمال تركيب هياكل حديدية بوزن 16.5 ألف طن.

وأضاف وزير البترول أن أعمال التنفيذ تضمنت تركيب مستودعات تخزين بوزن 5400 طن وأعمال تصنيع وتركيب مواسير بأطوال 1.1 مليون بوصة قطرية وأعمال تركيب معدات بأوزان 14.6 ألف طن، إضافة إلى أعمال فرد كابلات بأطوال 2300 كم وأعمال الأجهزة بعدد 856 جهاز تركيب ومعايرة.

وقال الملا: إن مشروع مجمع الشركة إنتاج الإيثيلين من المشروعات الصديقة للبيئة، وهو أول مشروع في مصر والشرق الأوسط يستخدم التدوير الكامل لمياه الصرف الصناعي في إطار إستراتيجية قطاع البترول الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة ودعم استخدام التكنولوجيات المتطورة لإقامة مشروعات صناعية لا تؤثر مخرجاتها سلبا في البيئة المحيطة إضافة إلى ترشيد استهلاك المياه.

وأشار إلى أن مجمع إيثدكو للبتروكيماويات بالإسكندرية أحدث مشروعات صناعة البتروكيماويات المصرية، وأحد أهم مشروعات الخطة القومية لتلك الصناعة الواعدة باستثمارات تبلغ نحو 1.9 مليار دولار؛ حيث يهدف المشروع إلى إنتاج نحو 460 ألف طن سنويًا من الإيثيلين و400 ألف طن سنويًا من البولي إيثيلين عالي ومنخفض الكثافة حيث سيتم توجيه 70% من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلية، بما يعادل 45% من الاحتياجات إضافة إلى تصدير 30% من الإنتاج للخارج لتوفير العملة الصعبة.

وينتج المشروع ما يقدر بنحو 20 ألف طن سنويًا من البيوتادين، و36 ألف طن سنويًا من البولي بيوتادين، وهي المنتجات التي تقوم عليها العديد من الصناعات لإنتاج مواد بتروكيماوية وسيطة مثل الإستيرين، البولي فينيل كلورايد ومونومر الفينيل أسيتات، والتي تدخل في إنتاج العديد من الصناعات البتروكيماوية الأخرى، التي تستخدم في العديد من الصناعات النهائية كمنتجات التغليف والتعبئة والمواسير ومستلزمات السيارات والأجهزة الكهربائية.

وقال وزير البترول، إن المشروع يساهم في تفعيل الكثير من مشروعات الخطة القومية ما له تأثير في مشروعات التنمية وفتح آفاق جديدة لتصنيع المنتجات التي يزداد الطلب عليها في جميع مجالات الحياة اليومية، وإحلال الصادرات محل الواردات من المنتجات المشتقة من مادة الإيثيلين، وتغطية احتياجات السوق المحلية بشكل أكثر إيجابية وفاعلية، وتعظيم القيمة المضافة لغاز الإيثان إضافة إلى المساهمة في خلق فرص عمل جديدة.

وقال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن مصر لديها مشكلات بيئية كثيرة، ولكن لدينا إمكانيات وقدرات يجب أن نستغلها لتحسين البيئة، وأضاف أنه يجب ترشيد الطاقة وإعادة تدوير المياه من الصرف الصحي، مستعرضا الاشتراطات البيئية للمصنع الصديق للبيئة.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا تواضروس يجيب عن أخطر الأسئلة
أخطر الأسئلة الشائكة ومخاوف السيسى من البرلمان المقبل
السيسى يطالب الشعب بالتكاتف لمواجهة المرحلة الصعبة المقبلة
الأنبا بيشوي يجيب عن جميع الأسئلة بـ«ربنا يختار الصالح»
الأنبا بيشوي يجيب عن جميع الأسئلة بـ«ربنا يختار الصالح»


الساعة الآن 07:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024