رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الميداليات الأولمبية عبر العصور
الميداليات الأولمبية من بين أهم الجوائز الرياضية في العالم، كونها رمز للتفوق الرياضي دوليا. ومع الاستعداد لدورة الأولمبية الجديدة التي تُقام هذا العام في ريو دي جانيرو البرازيلية، نستعرض أهم محطات تصميم الميداليات الأوليمبية عبر العصور. أثينا 1896 - لم يُستخدم الذهب في أول نسخة من الميداليات الأولمبية في العصر الحديث، وكان صاحب المركز الأول يحصل على ميدالية فضية، وفرع من الزيتون وشهادة تثبت حصوله على الجائزة. وحصل من يحلون في المركز الثاني على ميداليات نحاسية وفرع من الغار، وشهادة. أما من يحلون في المركز الثالث، فلا يحصلون على شيء. وعلى واجهة الميدالية، حُفرت صورة زيوس، أبو الآلهة اليونانيين، وهو يحمل نايكي، إلهة النصر. وفي خلفية الميدالية حُفرت صورة هضبة أكروبوليس. باريس 1900 - كانت ميداليات أولمبياد 1900 مميزة كونها مستطيلة وليست دائرية، وهي المرة الوحيدة التي صُكت فيها الميدالية الأوليمبية بهذا الشكل. كما أنه ولأول مرة، كانت الميداليات من الذهب والفضة والبرونز. وحُفرت على الواجهة صورة الإلهة نايكي مع مشهد من مدينة باريس، وآثار من المعرض العالمي الذي يقام في باريس. وفي خلفية الميدالية، حُفرت صورة لبطل رياضي منتصر. سان لويس 1904 - كانت الميداليات مميزة لأنها الوحيدة المثبتة على شريط ملون بدبوس، لتثبيتها على صدر الفائز. أما بالنسبة لتصميم الميدالية، فقد حُفرت على الواجهة صورة لرياضي يحمل تاج من الغار كرمز للنصر، أمام أشكال للألعاب الأوليمبية القديمة. وأما الخلفية فكانت عليها صورة للإلهة نايكي. أمستردام 1928 - نظمت اللجنة الأولمبية الدولية مسابقة لتصميم الميداليات، وانتهت إلى اختيار تصميم تقدم به الفنان الإيطالي جوسيبي كاسيولي، ليصبح شكل الميداليات الأولمبية حتى عام 1968. وظهرت إلهة النصر على واجهة الميدالية، وهي تحمل سعفة نخل في يدها اليسرى، وتاج الفوز في يدها اليمنى. أما الخلفية، فظهر عليها بطل رياضي تحمله الحشود، والاستاد الأولمبي في الخلفية. روما 1960 - ترجع أهمية هذه الميدالية الأولمبية لسببين، أنها كانت أول ميداليات تُعلق حول رقبة الرياضيين، عن طريق سلسلة برونزية على شكل أفرع الغار، متداخلة مع تصميم الميدالية. كما كانت هذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أمكن من خلالها تبديل واجهة وخلفية الميدالية. أما التصميم نفسه، فكان نفس الذي تقدم به كاسيولي عام 1928. سيدني 2000 - كان هو التصميم الأول في الألفية الجديدة، وأثار جدلا بعد أن أشار النقاد إلى أن صورة الخلفية وراء إلهة النصر ليست يونانية، وإنما لمسرح الكولوسيوم الروماني. أما خلفية الميدالية، فكانت من أعمال مصمم العملات الأسترالي، وويتشيك بياترانيك، ودمجت بين شكلي أوبرا سيدني والشعلة الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 - ظهرت على ميداليات أولمبياد ريو أوراق الغار، كرمز قديم للانتصار، ويقول المصممون إنها تربط أبطال الألعاب الأولمبية بقوى العالم الطبيعي. وللحفاظ على تقاليد تصميم الميداليات، تظهر إلهة الانتصار، نايكي، في واجهة الميدالية، ومن وراءها خلفية يونانية. واهتم المنظمون بجعل التصميم أكثر استدامة بحيث يكون من الذهب الخالص بدون استخدام الزئبق. كما أن 30 في المئة من الخامات المستخدمة في الميداليات الفضية والبرونزية قابلة للتدوير. |
|