العذراء والمشاعر الواثقة :-

[walaa farouk]

1- الفقـــر :
بالرغم من الفقر الشديد التي كانت تعيشه أمنا العذراء في طفولتها ووفاة أبوها ... لكنها كانت دائماً واثقة برعاية الله لها ولكل أمور حياتها .. وبالفعل استقر الرأى بإرشاد الله بعد أن غادرت الهيكل أن يأخذها الشيخ الطاعن فى السن يوسف النجار الفقير خطيبة له.

2- ظروف الولادة :
وايضا في أواخر ايام الولادة لم تجد مكاناً فى المنزل بل كانت تجول في صمت ووداعة وثقة شديدة جدا ان الله هو من سيدبر الأمر لولادة طفلها .. فولدت طفلها الإلهى وقمطته وسط الحيوانات فى مزود بيت لحم...

3- الهــــروب :
ونراها مرة ثالثة بمنتهي الثبات والثقة واليقين في هروبها بابنها إلى مصر وهو طفل من وجه هيرودس الملك الذى كان يريد قتله .... وكان فى الهروب مشقات الطريق, وتقلبات الجو, وأخطار اللصوص والوحوش , وظروف الغربة والفقر.

ولكن بكل يقين وثقة النفس - كانت تثق في خالقها ومدبرها !!!
يالله أعطنا هذه المشاعر في هذا اليوم أن مهما ما كانت الظروف التي تحيط بنا من " فقر "مادي - معنوي ...." - أو من ظروف صعبة جدا وخرجة في مواعيدها - أو في غربة أو سفر .. أن تكون لنا هذه المشاعر الواثقة أنك انت الهي الصالح مو يدبر كل امور حياتي ... شفاعتك وصلواتك لأجنا يا أم النور - أمين