ثماني وثلاثون عام.. وأنا عليلٌ
مريض بركة بيت حسدا
ثماني وثلاثون عام وأنا عليل.
قعيد لا أتحرك- لا أنظر الشمس، فالنور بهت وأصبح ظلام،وكلما أنظر بداخلي لا أجد إلا الخطيئة.
الأن أنا برئ وعاجز ، فلماذا مازلت مريض؟
- حبيبي... انا لا أربط الخطيئة بالعلةلكنك كلما تريد الشفاء تعتمد علي ذاتك أو علي الملاك،لم تلجأ إليّ لأنك لم تعرفنيأنا هو الشفاء...
أنا هو القوه التي تحرك المياه في أعضائك وروحك وتعطيك حياة،يسري الدم في رجليك فتتجدد خلاياك،وتسري روحي في جسدك فتحييك.
أتريد إذن أن تشفي؟- نعم سيدي أريد...
- الأن تشفي فأحمل رجليك وأمشي، لكنك لاتخطئ ثانيه، لئلا تعود الي المرض ولكنه سيكون أشد فتكا المره القادمة..
- سيدي أريد ان أكمل باقي حياتي كالأصحاء...
- ستكملها هكذا لاتقلق ولكن المرض القادم هو البعد عني، البعد عن النورستلهو وتجري ولكن بدون فرح حقيقيالظلام الذي رأيته بداخلك سيكون ملازمك لأنك تبعد عني..
سيدي أريدك الأن!
وانا اريدك ومعك لكن الأن سبت،ألا تخاف الناس؟-الذي بدد ظلامي ومرضي سيعطيني ايضا الأمان لأنه يملك الكل...
- ماذا ستقول لهم إن سألوك؟-أقول إنالحنون شفانيوالنور اضائنيوالقوي امرنيفأنا له واتبعه دوما...
- إذن لاتخف لأني معك.
فأنا الذي خلقهم وخلق السبتسأحيط بك وأسيج حولك ومن الأن أنت ابني المدلل