منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 08 - 2016, 01:41 PM   رقم المشاركة : ( 13 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,347,139

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!

الجزئية السادسة: تناقض مقولة النساء:157 مع عادة اليهود ‏


توجد مشكلة في النساء:157 لم يتنبّه إليها مفسِّرو القرآن لأنهم لم يدرسوا الكتاب المقدَّس. ‏وهي أنّ اليهود جَلَدوا المُدان من بينهم ورَجَموا آخر لكنهم لم يصلبوا أحدًا في زمن مجيء ‏المسيح! بل لم يصلبوا أحدًا في العهد القديم على الطريقة الرومانية! فكيف شُبِّه لليهود أنّهم ‏صلبوا المسيح، كيف شُبِّه لهم أنّهم فعلوا شيئًا ليس من عادتهم؟ هذا غير منطقي إطلاقا! بل لا ‏ذِكر لكلمة الصليب في العهد القديم كلّه، باستثناء ما اتّصل به معنويّا، كتعليق المجرم على ‏خشبة بعد قتله، ممّا أشرت إليه في القسم السابق من سفر التثنية، أضف إليه التعليق الوارد في ‏التكوين 40: 19 ونبوءة داود النبي العظيمة عن صلب المسيح: {ثقبوا يديّ ورجليّ}+ ‏المزامير 22: 16‏
إنّما الذي حصل حسب تاريخ اليهود فالعكس تمامًا، إذ ابتُليَت أعداد كبيرة منهم بالصَّلب؛ ‏فأوّلًا: هدّد داريوس الملك الفارسي الوثني اليهود بصلب مَن لا يبالي منهم بإعادة بناء بيت الله ‏الّذي في أُورُشَلِيمَ (عزرا 6: 11) أي هيكل سليمان الذي تهدَّم بعد خراب أُورُشَلِيمَ سنة 70 م ‏فربّما مُورِسَ الصلب على اليهود في عهد داريوس في ضوء تحليل ذلك التهديد.‏
وثانيًا: روى المؤرّخ يوسيفوس أن جنود تيطس الوالي الروماني (غير تيطس المكتوبة إليه ‏رسالة بولس الرسول المسمّاة باٌسمه) أسروا اليهود وأعدموهم صلبًا خارج أسوار أورشليم، ‏إبّان خرابها المذكور، والذي تنبّأ به السيد المسيح في لوقا 21: 20-24 وفي متّى 24: 2 ‏فكثرت الإعدامات ضدّ اليهود إلى درجة أن الخشب اللازم لإعداد الصلبان استُنفِد كُلِّيّا. ‏
فاقرأوا- إخوتي المسلمين- وعُوا أنّ الصلب كان من عادة الفرس قبل ميلاد المسيح ومن عادة ‏الرومان بعد مجيء المسيح، إلى أن ألغى قسطنطين الإمبراطور الروماني (272– 337 م) ‏هذه العقوبة لأسباب دينية. فما كان الصَّلب من عادات اليهود في زمن المسيح، بأقلّ تقدير! ‏لهذا فإنّ قول محمد (ما قتلوه وما صلبوه لكن شُبِّهَ لهم) قد تسبّب في جدالات حادّة بين المسلمين ‏وبين المسيحيّين عبر التاريخ حتّى هذا اليوم وفي إثارة المسلمين ما سُمِّيت فِتَنًا ضدّ المسيحيّين ‏واضطرابات.‏
ـــ ـــ
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوقفة– ج16 مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 7 من 7
الوقفة – ج16 مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 6 من 7
الوقفة– ج16 مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 4 من 7
مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 3 من 7
مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ! 2 من 7


الساعة الآن 05:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025