رد: وقفة بين الكتاب المقدَّس وبين غيره - مصلوب ما صلبوه ولا شُبِّه لهُمْ!
مَن يتحمّل تبعات مزاعم القرآن
أمّا بعد فلا يوجد حتّى الآن برهان واحد ليدعم طعن القرآن في قضيّة صلب المسيح. فمَن يتحمّل مسؤوليّة مزاعم القرآن وتبعاتها، على المدى البعيد وإلى أجل غير مسمّى، إلّا مؤلِّف القرآن؟ لأنّها أدّت إلى فتن واضطرابات وعداوات بين المسلمين وبين المسيحيّين خصوصًا، وبين المسلمين وبين شعوب العالم عمومًا وتحديدًا الشعوب المسمّاة "كافرة" فإن صحّ القول بكفرها فقد كفرت بدعوة محمد فقط! وهذا الكفر من حقّها، سواء أرضِيَ المسلمون أم أبوا، مثلما أُعطِيَ الحقّ لمحمد بتكذيب دعوة "مسيلمة الكذّاب" وغيره. قلت: حاشا الشعوب المؤمنة بالله، من غير المسلمين، أن تكفر بالله وبأحد أنبيائه الحقيقيّين ذكورًا وإناثًا وبسائر رسل الله الحقيقيّين.