04 - 08 - 2016, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نشيد الأنشاد
عندما تمنت العروس مثل موسى، أن يُظهر لها وجه الله (خر33: 13-22) اختفي منها ذاك الذي أرادت أن تراه. فتقول “حبيبي تحول وعبر“، فعل هذا ليس ليرفض رغبة نفسها وإنما لكي يجذبها نحوه. أنها لبركة عظيمة أن تخرج لتلقى حبيبها حسب كلمته. “معونتى من عند الرب صانع السماوات والأرض. لايدع رجلك تزل. لاينعس حافظك” مز 2:212-3. يحرس الله ذهاب وإياب هؤلاء المستحقين، ويصبح خروجنا من حالتنا الراهنة هو دخولنا إلى الخير الذي لاينطق به. وتخرج النفس التي تتبع كلمة الله الذي يقول: “أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعى” يوحنا 10: 9. لم تتوقف أبدًا العروس عن الدخول والخروج وكانت تهدأ فقط بالتقدم نحو الذي يرشدها إلى الأمام وتسمو فكرتها عنه كلما عرفت عنه المزيد. عبر وجه الله عن موسى بطريقة مشابهة، لذلك كانت نفس من أعطى الشريعة تتقدم في معرفة الله كلما تبعته سائرةً وراءه أثناء ارشاده. من لا يعرف خطوات التقدم التي خطاها موسى أثناء خدمته؟ ارتفع موسى باِستمرار إلى السمو، ولم يبق جامدًا أثناء نموه. كانت خطوة موسى الأولى صحيحة عندما وضع عار المسيح أفضل من مملكة مصر، وفضَّل أن يشارك آلام ومعاناة شعب الله بدلاً من الأستمتاعبلذَّه الخطية المؤقت. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |