4 مخاطر كارثية يسببها «بيبي درنك» على صحة الرضيع
الشعور بالانتفاخات والغازات من الأمور الشائعة خلال الست أشهر الأولى من عمر الطفل، والتي تكون نتيجة للرضاعة بطريقة خاطئة ودخول الهواء إلى معدة الطفل مما يسبب الآلام والبكاء الشديد للطفل والذي يدفع الأم إلى إعطاء الطفل الأعشاب المهدئة لإيقاف بكائه.
ولكن بعد تحذير وزارة الصحة من مشروب الأعشاب بيبى درينك وتأثيره السلبى على صحة الطفل تقدم الدكتورة غادة جمال،أاخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة أهم المخاطر التي تسببها تلك المشروبات وطرق بديلة لعلاج التقلصات عند الرضع.
وتقول الدكتورة غادة: إن أول 6 أشهر من عمر الطفل تكون مخصصة للرضاعة فقط، ويمنع تناول أي طعام أو شراب آخر بجانب حليب الأم، وذلك لأن معدة الطفل تكون غير مجهزة لهضم أي عنصر خارجى، مما يؤدى إلى إصابة الطفل بمشكلات الجهاز الهضمى فيما بعد عسر الهضم، الحموضة والارتجاع.
وبالرغم من فوائد الأعشاب الطبيعية وخاصة في حالة التقلصات إلى أنها تصيب الطفل في هذه المرحلة العمرية بالعديد من المخاطر الصحية مثل إرهاق المعدة وعدم قدرتها على هضم تلك السوائل، السمنة واختزان السكر بجسم الطفل كما يعطى الطفل حالة من الشبع الوهمى مما يجعله يرفض الرضاعة، وبذلك يكون فقد التغذية المتكاملة له.
و في حالة علاج التقلصات هناك العديد من الأدوية المخصصة للأطفال مثل ماء غريب أو نقط vdrop أو يمكن أن تتناول الأم الأعشاب الطبيعية مما يساعد على انتقال فوائدها إلى الطفل من خلال الحليب.