رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يخبرنا القديس بولس ان المسيحين اناس مملؤون بالرجاء ، فيقول :
" لاتحزنزا كالباقين الذين لا رجاء لهم " ( 1 تس 4 : 13 ) " لان كل ما سبق فكتب ، كتب لاجل تعليمنا حتى بالصبر والتعزية بما فى الكتب يكون لنا رجاء " ( رو 15 : 4 ) جاء يسوع لكى يحضر لنا الاخبار السارة عن الرجاء ووهبنا نظرة مملوءة بالرجاء عن الله ، وعن الانسان ،وعن التاريخ الذى سوف يبلغ اوجه فى مجيئه الثانى . عندما كان الاسكندر الاكبر على وشك السفر فى احدى حملاته على الشرق وزع جميع انواع الهدايا على اصقائه ومن سخائه وزع تقريبا كل ما يمتلكه . فقال احدهم : " سيدى ، لن تبقى لك شيئا . فاجابة " بل ابقيت لنفسى كل الامور التى هى موضع رجائى " . يمكن للمسيحى ان يفقد كل شئ الا ان يفقد ابدا رجاءه فى الله ، الذى نعمتة تكفى لكل الاشياء ، وقوتة فى الضعف تكمل . لا توجد مواقف بلا رجاء ، بل اشخاص اصيبوا بليأس منها ، ولا يمكن ان يوجد احد اشد بؤسا من المسيحى بلا رجاء . قال شخص لاخر " ان الالام تصبغ كل الحياة ، اليس كذلك ؟ " فاجابه : " نعم انها تفعل ذلك ، ولكنى انوى ان اختار انا اللون " اللون الذى يختارة المسيحى هو الرجاء . " لماذا انتى منحنية يا نفسى ولماذا تئنين فى ؟ ترجى الله لانى بعد احمده خلاص وجهى والهى " مز 42 : 11 عن كتاب : اشراقة امل |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم |
لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم (1تس 4: 13) |
لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم |
لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم |
لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم |