|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
29 - 07 - 2016, 09:17 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
المسلسلات علمتنا شوية صفات لبطل أى فيلم أو حدوتة بس هل نفس الصفات دى هى صفات الأبطال اللى اختارهم الله فى تتميم مشيئته؟ كل صورة معاها قصه اقراها  مسلسل "فوق مستوى الشبهات" ... بيقدم لنا البطلة " يسرا " او "د\رحمة" .. ذكية جداً وعندها لباقة في الكلام، وحتى كذبها مُرتِب.. وفـ المسلسل هي بتعرف توصل لأغلب أهدافها بس بالشر، الذكاء واللباقة مطلوبة.. لكن في الكتاب القدس شوفنا "موسى" ومع إنه كان ثقيل اللسان ومعندوش مهارات إجتماعية بس ربنا اختاره إنه يتكلم مع فرعون وينقذ شعب إسرائيل من العبودية ويقوده كمان فى البرية لمدة أربعين سنة... فَقَالَ مُوسَى لِلرَّبِّ: «اسْتَمِعْ أَيُّهَا السَّيِّدُ، لَسْتُ أَنَا صَاحِبَ كَلاَمٍ مُنْذُ أَمْسِ وَلاَ أَوَّلِ مِنْ أَمْسِ، وَلاَ مِنْ حِينِ كَلَّمْتَ عَبْدَكَ، بَلْ أَنَا ثَقِيلُ الْفَمِ وَاللِّسَانِ » خروج  مسلسل جراند أوتيل .. بنشوف شخصية أحمد داوود " مراد" البطل شاب وسيم ، مستواه المادي والإجتماعي عالي، علاقاته كتيرة مع الستات، لكن مراد استغل مستواه ووسامته استغلال غلط وضيع مستقبله ومستقبل ناس كتيرة معاه.. لكن فى الكتاب المقدس " يوسف " كان فى بطل شاب من عيلة عادية، مش متعلم، عنده اخوات كتير، اتبهدل فى حياته بسبب اخواته اللي كانوا بيكرهوه ودبروا لقتله، وحتى لما نجى من الموت .. اتباع ودخل السجن ولما خرج يمكن كان فى أكتر وقت محتاج لحد جنبه او حضن واحد أو حتى ليلة واحدة تبسطه بس رغم كل ده رفض إمراة فوطيفار اللي عرضت نفسها عليه، رغم أن ماكانش حد شايفه ولا هيلومه لو عرف، بالعكس كانت هيترقى لأنها هترضى عنه، لكنه أختار ألا يخطئ إلى الله والله كافئه ووصله لمنصب "تانى راجل فى مصر" بعد فرعون عشان يعدى بمصر بسلام من وقت المجاعة.. وأصبح بطل مصر برفضه للخطية. فَأَبَى وَقَالَ لامْرَأَةِ سَيِّدِهِ: «هُوَذَا سَيِّدِي لاَ يَعْرِفُ مَعِي مَا فِي الْبَيْتِ، وَكُلُّ مَا لَهُ قَدْ دَفَعَهُ إِلَى يَدِي. لَيْسَ هُوَ فِي هذَا الْبَيْتِ أَعْظَمَ مِنِّي. وَلَمْ يُمْسِكْ عَنِّي شَيْئًا غَيْرَكِ، لأَنَّكِ امْرَأَتُهُ. فَكَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟ تكوين39: 8-9  مسلسل "جراند اوتيل".. بيقدم لنا "أمين" الشاب الغلبان، اللي بيضحك على طول وبيحب الكل رغم إنه كان مجرد "عامل" في الفندق وبسبب طيبته وضحكته عرف يكسب حب الناس ومساعدتهم... لكن الكتاب المقدس بيحكي لنا عن " جدعون" شخص كان قليل وسط الناس ودايماً شايف نفسه صغير، كان شخص محبط وفاقد الأمل فى إن حال شعبه يتغير لأنه كان متخيل إن الله رفضهم لكن الله بنفسه اتقابل معاه واختاره يقود جيش الإسرائيليين ضد جيش المديانيين رغم عدم ثقته بنفسه الله وثق فيه وخلاه ينتصر وكان قاضى عظيم لشعبه كمان.. فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: «أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِي، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ الَّتِي أَخْبَرَنَا بِهَا آبَاؤُنَا قَائِلِينَ: أَلَمْ يُصْعِدْنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ؟ وَالآنَ قَدْ رَفَضَنَا الرَّبُّ وَجَعَلَنَا فِي كَفِّ مِدْيَانَ». قضاه13:6  مسلسل "جراند أوتيل" .. كانت أنوشكا بتمثل دور "قسمت هانم" اللي بعد ما أهدافها ما تحققتش وخسرت كل حاجة، اكتئبت وجبروتها اتكسر لان أمانها كان في نفوذها وفلوسها وخططها الشريرة .. لكن فى الكتاب المقدس كان " أيوب " رجل غني ولما فقد كل ثروته وولاده كمان وصحته إتأثرت، صبر.. وفضل شايف إنه الله ليه قصد وبقى أيقونة للصبر ممكن نتعلم منها، وربنا كمان ماسابهوش وبين له صلاحه وقصده من اختباره. "فقال لها تتكلمين كلاما كاحدى الجاهلات.االخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل.في كل هذا لم يخطئ ايوب بشفتيه" أيوب 2: 10  مسلسل " الأسطورة " .. قدم لنا البطل محمد رمضان " رفاعي الدسوقي" شخص بيستخدم قوته في الشر، تاجر سلاح ومخدرات، ومع ذلك ليه مُريدينه لكن بسبب خصوماته وشره اتقتل وخسر نفسه.. لكن " شمشون " الله أعطاه قوة كان لازم يستخدمها صح علشان يتمم دعوته ليه وبسبب ضعفه وتجاهل دعوته أخطأ وكانت نتيجة الخطية أنه اتهان واتذل وأتقلعت عينيه، لكن الرب مفقدش فيه الأمل وأداه فرصة تانية أنه يتمم دعوته ونجح في الآخر. وقالت الفلسطينيون عليك يا شمشون.فانتبه من نومه وقال اخرج حسب كل مرة وانتفض.ولم يعلم ان الرب قد فارقه. فاخذه الفلسطينيون وقلعوا عينيه قضاه20:16-21  مسلسل "الاسطورة" .. بيقدم لنا البطل " ناصر الدسوقي" اللي حس إنه إتظلم لما اترفض تقديمه للنيابة ولما اخوه اتقتل بس مجرد ما جت له فرصة، انتقم من كل اللى ظلموه واتحول بقى شخصية تانية.. لكن فى الكتاب المقدس " شاول الملك " كان عايز يقتل داوود وظلمه ورغم إن المُلك كان من حق داوود" لكنه رفض أنه يقتل شاول أوينتقم منه وقرر يختار إنه يسيبه ويكمل في طريقه صح. هُوَذَا قَدْ رَأَتْ عَيْنَاكَ الْيَوْمَ هذَا كَيْفَ دَفَعَكَ الرَّبُّ اليَومَ لِيَدِي فِي الْكَهْفِ، وَقِيلَ لِي أَنْ أَقْتُلَكَ، وَلكِنَّنِي أَشْفَقْتُ عَلَيْكَ وَقُلْتُ: لاَ أَمُدُّ يَدِي إِلَى سَيِّدِي، لأَنَّهُ مَسِيحُ الرَّبِّ هُوَ. صموئيل الأول 10:24  في مسلسل الميزان.. كانت شخصية غادة عادل " نهى" المحامية، شخصية جادة وبتبحث عن الحقيقة وليها تأثير في الناس بسبب "الكاريزما" اللي بتتمتع بيها .. " بطرس " كان صياد، بيعتمد على الصيد في الحصول على قوت يومه، ورجل أُمى مش متعلم .. مع ذلك الرب استخدمه في التأثير على الناس، و فـ وعظة واحدة ربح 3 آلاف نفس وكمان كتب رسائل فى الكتاب المقدس.. فَقَبِلُوا كَلاَمَهُ بِفَرَحٍ، وَاعْتَمَدُوا، وَانْضَمَّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَحْوُ ثَلاَثَةِ آلاَفِ نَفْسٍ ( أعمال 41:2 ) أنا وأنت ناس محدودة عندنا ضعفات كثير وخطايا أكثر لكن الرب مُصر أنه يستخدمك بالرغم من ضعفك.. أنت بطل قصتك اللى ربنا بيخرجها مش مخرجين المسلسلات .. 
|
|
العرض الشجري