منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 07 - 2016, 11:00 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,063

التعامل مع الالم

لا يوجد انسان محصن ضد الالم ومعزول عن المعاناة ولا يوجد هناك من يتمتع دائما بحياة وردية خالية من المشاكل فالحياة هي سلسلة من المشاكل لا تكاد ان تحل واحدة الا وتجد الاخرى في انتظار ان تاخذ مكانها .وليست جميع المشاكل كبيرة ولكن جميعها هامة ومؤثرة في بناء شخصياتنا سؤا من الناحية النفسية او الروحية


.والرسول بطرس يؤكد هذه الحقيقة فيقول "أيها الأحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لأجل امتحانكم، كأنه أصابكم أمر غريب".والمشكلة ليست في الالم فنحن نعيش في ارض ملعونة ورئيسها كان قتالا للناس منذ البدء ولكن المشكلة الحقيقة هو في كيفية التعامل مع هذا الالم بطريقة اما سلبية تؤدي الى مزيد من الياس والاحباط والفشل ام بطريقة ايجابية تجعلنا نتعلم منها دروسا غنية لحياتنا الروحية تجعلنا من خلالها اكثر قوة وصلابة


.والسؤال المهم هو كيف نتعامل مع الالم من منظور كتابي؟



وللاجابة نقول

بان الكتاب المقدس الذي هو دستورنا والمنارة التي تضيء لنا الطريق قد وضعت لنا مجموعة من المبادئ الروحية لتعامل مع الالم

اولا:-اعترف بمشاعرك بصدق امام الله مهما كانت سلبية


اسكب قلبك امام الله واخرج كل المشاعر التي تحس بها في محضره لقد فعل ايوب ذلك عندما قال"انا ايضا لا امنع فمي اتكلم بضيق روحي اشكو بمرارة نفسي

وداود النبي فعل ذلك في كثير من المزامير التي حفظها لنا الروح في الكلمة المقدسة.وذلك لان كثير منا يظن انه اذا عبر عن مشاعرة بصدق فان ذلك قد يحزن قلب الله ويجعله يغضب منا مع ان العكس هو الصحيح لان اعترافنا بمشاعرنا مهما كانت في محضر الرب هو دليل ثقتنا فيه وقدرته على حلها ومدى صدق وشفافية علاقتنا معه كصديق يكلم صديقه.

ثانيا:-ركز نظرك على شخصه وثق في طبيعتة غير المتغيرة من نحوك بغض النظر عن الظروف وما تشعر به

.في الالم من المهم ان تغذي فكر بما اعلنه لرب لك عن ذاته بانه صالخ ويحبك وهو معك في كل حين ويريد خيرك لاننا في الالم نكون عرضة لمحاربة ابليس لاذهاننا ومحاولة تشكيكه لنا في محبة وصالح وبر الله من نحونا لكي نتذمر على الرب ونفقد طوق النجاة الوحيد القادر ان ينتشلنا من وسط الالمنا فنصبح فريسة يسهل افتراسها بكل وحشية منه.لذلك نجد الكتاب المقدس يعلمنا قائلا"نظروا اليه واستناروا ووجوهم لم تخجل .هذا المسكين صرخ والرب قد استمع ومن كل ضيقاته قد خلصه".

ثالثا:-ارفض الاستسلام وكن صبورا

فالكتاب المقدس يعلمنا "وليس ذلك فقط، بل نفتخر أيضا في الضيقات، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا. والصبر تزكية، والتزكية رجاء والرجاء لا يخزي، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنافالالم فرصة ذهبية لتطوير مهاراتنا الروحية وثمر الروح القدس في حياتنا وفرصة لاعلان محبتنا للرب واستعدادنا ان نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه واعلان ثقتنا بان الالم هذا الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا.

احبائي

ان كنت تواجه ازمة والم الان لا تسال "لماذا انا يا رب" بل اسال بدلا من ذلك "ما الذي تريد ان اتعلمه يا رب".ولا تشك ابدا وقت الظلام فيما قاله الرب لك في النور.


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر حزقيال 39: 21 و اجعل مجدي في الامم و جميع الامم يرون حكمي
خيبة الامل دليل على ان الامل كان في غير محله
الامل هو العمود الذي يقام عليه العالم , الامل هو حلم كل رجل يقظ
حين تشعر ان الامل مفقود تذكر ان صانع الامل موجود
حين تشعر ان الامل مفقود تذكر أن صانع الامل موجود


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024