ذهب خادم فى أحدى المرات الى صديقه المريض لكى يطمئن عليه ويسأل على صحته وبعد الجلوس معه سأله الصديق المريض وقال له ابونا اعطانى هذه الصوره ولا اعرف لمن هى فنظر الخادم الى الصوره وقال هذه الصوره لابونا عبد المسيح المناهرى وطالما انت لا تعرفه ادينى الصوره فرد عليه صديقه المريض لا انا اتبارك بها فقال له الخادم طب اسمح لى ان اخرجها من الكيس التى كانت فيه لانها كانت معها قطنه بها زيت لارشم بها نفسى وفجأه اذ أخرجت الصوره صوره اخرى لهذا الخادم فأندهش الصديق المريض وقال له ازاى ده ابونا ادانى صوره واحده فقط فأجابه الخادم خلاص يبقى ابونا عبد المسيح اهدانى صورته فخرج الخادم من عند صديقه وذهب الخادم الى بيته وفى طريقه كان سعيد فتقابل مع اخيه فحكى له القصه التى حدثت معه فقال له اخيه ممكن تكون الصورتين لازقين فى بعض متكبرش الموضوع وبعدين لو الصوره خرجت صوره اخرى طب خليها تخرجلى صوره انا كمان فأجابه الخادم انت وايمانك وربنا يتمجد ويظهر مجده واذ بالصوره تخرج صوره اخرى ثالثه ايضا لهذا الرجل واصبحت الصوره ثلاث من اصل صوره واحده .
وهذه الصور موجوده حتى الان فى الثلاث بيوت تعمل معجزات منها منع مريضه بالسكر من عمليه بتر بالقدم .
فليتمجد اسم الرب يسوع المسيح فى قديسيه .
بركة صلواتهم وشفاعتهم تكون معنا آمين.
