إن الشيطان يشدِّد الهجوم ضد كل مَنْ يعمل مع الله. وهو قد يأتي كالأسد المزمجر، في صورة اضطهادات أو مقاومات لإعاقة المؤمن عن خدمته، أو لتفشيله وتحطيمه. أو قد يأتي كالحيَّة الخادعة الماكرة عن طريق الإغراء. وفي معظم الأحيان ينجح المؤمن في مواجهة الشيطان كالأسد، لكنه كثيرًا ما ينخدع بالإغراء.
وأشهر المخاطر التي تهدد الخادم هي: المال، والشهرة، والجنس. وإذا انزلق الخادم وسقط في واحدة منها، ضاعت خدمته، وتحطَّمت شهادته، وما عاد شخصًا مؤثرًا مُستَخدَمًا من الله، ما لم تتدخل نعمة الله وتنتشله من سقطته. ولن يخلو الأمر من بعض الخسائر طبقًا لحجم السقوط.