الموت بالنسبة لي إنقاذ من سجن الحياة ..
نعم قتلتوني، لم امت لأنكم أمرتم ، بل لأن الله انهي رسالتى .. اسمه لديكم موت ، اما لدي فاسمه قيامة و راحة و نجاح و أفراح.. حققتم لى غاية أماني أن اري وجه الله و بهاء المدينة التي بنتها لي الملائكة و يسكن فيها القديسون .. تظنون انكم انتقمتم منى و انا اشكركم انكم اسرعتم بى لبهاء المجد و توجتونى باكليل الاستشهاد ووضعتونى مع عظماء القديسين .. تركت لكم خزائن الأرض الرخيصة و املاكها التافهة ، فهنيئا لى بالابديات.. انا بسببكم هنا في أروع مكان ، لذا اسامحكم و احبكم و اصلي لكم لكي تعرفوا جمال النعمة و حلاوة الحب الذي أوصلنى الي هنا .. كل محبتي صلواتى للجميع ..