أخبار مفرحة عن أحداث المنيا من نيافة الأنبا مكاريوس
أعلن الأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا وأبو قرقاص أنَّه تمَّت تسوية مشكلة قرية «أبو يعقوب» بشكل لائق ومختلف عن المرات السابقة، حيث تمَّ الاعتذار للأقباط المتضريين وتعويضهم ماديًّا، وأخذ تعهدات على الأطراف التي شاركت في الاعتداء يقضي بعدم التعرُض مرة أخرى، وذلك في الأحداث التي شهدتها القرية التابعة لمركز المنيا من اشتباكات بين مسلمين وأقباط على خلفية شائعة تحويل منزل إلى كنيسة.
وأضاف - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «نبض الكنيسة» على فضائية «ماي سات» القبطية، مساء أمس الجمعة - أنَّ ما حدث هو تحول من مجرد عقد جلسات عرفية إلى اتخاذ إجراءات فاعلة، مشيرًا إلى أنَّ عمدة القرية أدى دورًا مهمًا في حل الأزمة.
وأشار إلى أنَّ المنيا تقدم شهادة مسيحية للعالم كله، حيث أنَّ الأطفال في قرية أبو يعقوب كانوا يصلون أثناء احتراق منازلهم، وهم ليس لديهم كنيسة في قريتهم.
بيان المطرانية عن أحداث قرية أبو يعقوب
وأوضح أنَّ هناك مشكلة وقعت في قرية أخرى تسمى أدمو، كانت بسبب مشاجرة عادية على ترعة القرية، وليس لها أي بعد طائفي، ووقعت إصابات من الطرفين، وتمَّ التصالح في قسم الشرطة بدون ضغط على أي طرف من الأطراف.
وتابع: «الأزمة التي وقعت في القرية الثالثة وهي طهنا الجبل التي وقعت بسبب مشاجرة أيضًا، أدت إلى مقتل أحد الأقباط، وإصابة ثلاثة، لازالت قيد التحقيقات وجميع المصابين حالتهم مستقرة، وبشكل عام الأمور تسير الآن على نحو هادئ، ونشكر الرئيس السيسي على محبته ومشاعره ودعمه، وأيضًا إخواتنا المسلمين المساندين لنا».
بيان المطرانية عن أحداث طهنا الجبل
وأكَّد أسقف المنيا: «مثيرو الفتن قليلون، تحركهم أفكار وشكوك، وحتى لو شخص قرر تحويل بيته إلى كنيسة فهناك أجهزة منوط بها التعامل مع هذا الأمر، لكن لا أحد من حقه أن يحل محل القانون».
يُذكر أنَّه تمَّ إخلاء سبيل 16 متهمًا في أحداث قرية «أبو يعقوب» أمس الجمعة بكفالة قدرها خمسة آلاف جنيه لكل متهم، وذلك بعد تنازل المجني عليهم عن القضية.
هذا الخبر منقول من : التحرير