رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بمقدار ما تستقي من البئر ماءً يزيد ماؤها صفاءً وعذوبة، بينما إذا أهملت البئر صار كدرًا دنسًا. والسكين أيضاً طالما تستعملها تزيد لمعاناً وإذا تركتها علاها الصدأ. ألا ترى أن النار تزيد بمادة الحريق اضطرامًا وأجيجًا وهذا نفسه نراه أيضا في درس العلوم، فالمدرس يزداد علماً بتدريس غيره. قِسْ على هذا العلم الروحي الإلهي لا سيما ما يقوله الرسول لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عب4: 14) فهي تؤثّر من جهتين: على مَن يستخدمها ومن جهة أخرى على مَن تصل إليه، أعني الفاعل والمفعول به، لأن ما تقوله لغيرك تحتاج إليه أنت أيضاً ويشهد بذلك ضميرك الذي يؤنبك قائلاً إنك لم تعمل ما تقوله لغيرك وقد كُتب الويل لمَن يقول ولا يعمل.. القديس الشهيد كبريانوس القرطاجي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أنت شبعي، تقدم لي كل حلاوة وعذوبة |
حزقيال النبي وعذوبة كلمة الله |
الأنبا موسى ذهب ليستقي ماءً من البئر |
البئر عميقة ولكن ماؤها طيّب عذب |
أية ماء تستقي؟ |