19 - 07 - 2016, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نشيد الأنشاد
أي أن قوة غير مرئية دمرت قوات المصريين خلال معجزة البحر الأحمر، وهذه القوة يسميها النص “الفرسان” ويمكن أن نفترض أن الفرسان كانوا جيشًا من الملائكة التي يذكرها حبقوق النبي: “ركبت خيلك ومركباتك مركبات الخلاص“ (حب 3: 8). وذكر داود أيضًا مركبات الله قائلا: “مركبات الله ربوات” (مز 67: 17). وكذلك فإن القوة التي رفعت إيليا من الأرض إلى المنطقة العليا يُسميها الكتاب بالخيل (2 مل 2: 11). ويُسمي زكريا النبي الذين ذهبوا حول كل الارض – ورأوا أنها في سلام، وتكلموا مع الرجل الذي كان يقف بين الجبلين – فرسانًا (زك 1: 10-11). ذاك الذي يملك الكون عنده فرسان وهي التي رفعت النبي إيليا وتنظم السلام في الأرض المسكونة. وفي حالات أخرى يُجنَّد فرسانُ الله في مركبات ويأتي الله على رأسها لخلاص البشر، أو تأتى لهزيمة جيش المصريين. لذلك توجد طرق عديدة تعمل بها فرسان الله. ويمكن مقارنة الفرسان التي تقود النفس إلى الفضيلة بالفرسان التي هزمت جيش المصريين. لذلك فكلمة الله تقول للعروس: “إني أقارنك يا حبيبتي بالفرسان التي تواجه مركبات فرعون“. إن سفر النشيد به أمجاد كثيرة. وبمقارنة سلاح الفرسان هذا، نجد أنه قائمة من التماجيد. نتذكر الأمور التالية عن إسرائيل أثناء إقامته وسط المصريين: العبودية، العصافة، الطين، التبن، كل عمل يتصل بالتراب، أولئك الذين طلبوا حصة يومية من التبن، تحويل الماء إلى دم، والنهار صار ليلاً، الضفادع دخلت وملأت المنازل، التراب المُحرَق الذي سبب القروح والأورام، كل نوع من أنواع البلية مثل الجراد، الذباب، المطر، البرَدْ، وموت الأبكار. كل هذه الأمثال وغيرها ما هي إلا طرق الخلاص للإسرائيليين، وهي تُعدُّ أساسًا لتمجيد النفس المتحدة بالله. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |