منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 07 - 2016, 07:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

ربيع النعمة - النور والظلمة - الحرية والمعرفة
أولاً: ربيع النعمة المُخلِّصة
ربيع النعمة المُخلِّصة


+ حينما يأتي أوان الربيع كل شيء يبدو كأنه ولد من جديد، والأرض كلها تمتلئ بهجة بألوان الربيع المختلفة الظاهرة في الأشجار والزهور والثمار، وهكذا النعمة[1]، فهي ربيع النفس الحقيقي[2]، إذ أنها تأتي بالمعرفة الإلهية المُنيرة للنفس[3]، والتي بدورها تبدأ تولِّد هذا الحب الصافي[4] الذي يشد النفس نحو عريسها لتلتصق[5] به التصاقاً[6] فتُقيم في الشركة[7] ثابته نامية بلا توقف مع جميع القديسين.

+الذي فيه كل البناء مركباً معاً، ينمو هيكلاً مُقدساً في الرب، الذي فيه أنتم أيضاً مبنيون معاً مسكناً لله في الروح؛ بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح، الذي منه كل الجسد مُركباً معاً ومُقترناً بمؤازرة كل مفصل حسب عمل على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة (أفسس 2: 21، 22؛ 4: 15، 16)
فالمعرفة الإلهية الحقيقية التي يصحبها برهان الروح والقوة[8]، تُنير عين الذهن الداخلية[9] فتُبصر ما لم تكن قادرة على أن تراه من خلال كل المعارف التي كانت حاصلة عليها من الكتب أو الدراسات العميقة والصحيحة، لأن معرفة الكتب المُجرَّدة من قوة الله[10] تختلف اختلافاً كُلياً عن المعرفة الإلهية [11]، لأنها هيَّ القوة الأتية من النعمة المُخلِّصة النازلة من عند أبي الأنوار، لأن المعرفة الإلهية هي فعل نعمة ممنوح مجاناً من الله، مسكوباً لمن يُريد أن يعرفه بغرض أن يدخل في تلك الشركة المقدسة التي هي سرّ حياة النفس الأبدية، وهي تظهر فينا عاملة إذ نحيا بشريعة العهد الجديد، شريعة المحبة في المسيح يسوع ربنا.

+ وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته؛ وعرفتهم اسمك وسأُعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم. (يوحنا 17: 3، 26)
ومن فيض[12] تلك المعرفة[13] يأتي الإفراز والتمييز[14] في كل شيء[15]، لأنها تملأ النفس حكمة[16] وتجعل العقل متزناً، راكزاً، صاحياً، مُتعقلاً[17]، فلا يُسرع في تصديق أي شيء من الناس[18] أو حتى من الأفكار التي تأتيه[19]، إلا بعد فحص وتمحيص – تلقائي – في نور حكمة الله حسب المعرفة الحاصل عليها بغنى سكيب النعمة الإلهية[20] والتي تتفق مع روح كلمة الله الحية الفعالة الباقية إلى الأبد[21].

فحينما يمتلئ عقل الإنسان ويتكدس بكثرة المعارف الإلهية الصحيحة بسعيه واجتهاده الخاص بدون النعمة[22]، فأنه لا يتعقل ويزداد حماقة وصوته يعلو كالبوق النحاسي، إذ بكل غيرة أمام الناس[23] يدخل في الجدل عقيم حول الحق بكلام الإنسانية المُقنع، وهو حانق على الجميع لأنه يراهم في حالة من غباوة الفكر وظلمة العقل، لأنهم لا يقبلون الحق الظاهر مثله، لأنهم يرونه على غير حقيقته، فيبدأ النزاع على الألفاظ والنقاش الجدلي حول التعبيرات[24]، بل ويظل التناحر بين الطرفين – العارفين والغير العارفين – في شد وجذب، وفي محاولات مستميتة يبدأ كل طرف أن يُقنع الآخر – بأي صورة – بالحق الذي حصل عليه بوعيه الخاص المنفتح على التعليم الحقيقي، لكي يعرف ويتعلَّم، بالرغم من أنه – على مستوى الواقع العملي – لم يسمع ويصغي للتعليم الحي بالروح، ولم يحيا به حسب التقوى[25].

أما حينما يستنير العقل بنور المعرفة الإلهية الحقيقية[26]، فأن من كنز قلبه الصالح[27] تخرج الكلمات حيه بحكمة الله مؤيدة ببرهان الروح والقوة بخبر الإيمان[28]، بهدف دعوة الكل: تعالى وانظر وجدنا مسيا.

+ الذي رأيناه وسمعناه نخبركم به لكي يكون لكم أيضاً شركة معنا، وأما شركتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح. (1يوحنا 1: 3)
+ ففي الحالة الأولى (أي امتلاء العقل من المعارف اللاهوتية والروحية) فأن الغرض منها هو المعرفة الموسوعية التي في النهاية تصل إلى العجرفة والتعالي وصراع أنا الصح وأحب الله والكنيسة وأنت الخطأ التي تبغض الله والكنيسة، وهي تعمل عادةً على تأصيل الانفراد والانعزال عن الآخرين في مجموعات تحزبيه، إلى أن تصل كل مجموعة في النهاية لرفض المجموعة الأخرى رفضاً تاماً، بل واحتقارهم لبعضهم البعض وتأفف كل واحد من الآخر وعدم قبول الجلوس معاً، أو السماع لكلام الآخر ومعالجة المواقف الصعبة بروح الوداعة بغرض الشفاء والدخول في شركة واحدة في حياة النور والقداسة بالمحبة، ومن هنا تبدأ الخصومة المُرَّة وكل واحد يقول أنا لبولس وأنا لأبلوس وأنا لصفا وأنا للمسيح (1كورنثوس 1: 12)، وواحد يقول أنا لا طائفي وسأفضح الطائفية والتعصب وأظهر بطلانها وسأُظهر كم ابتعدت عن الحياة في المسيح، والآخر يقول أنا طائفي وسأفضح شرّ تعليم الآخر.. الخ، مع إلقاء اتهامات بكلمات قوية رنانة وخطيرة بإدانة واضحة صريحة بغرض الرفض والقطع من الشركة مع الآخر في النور، لأن في هذه الحالة الأنا هي المُسيطر في النهاية.

+ أما في الحالة الثانية حينما تكون المعرفة عمل نعمة، فأنها تقود – بالضرورة وحتماً – للوحدة في المحبة بوداعة وتواضع قلب – في هدوء السلام – لإعلان مجد الله الحي، لأن في تلك الحالة الله هو الظاهر في النفس لأنه رأس الجسد الواحد الذي فيه كل الأعضاء مركبة معاً، وكل الأعمال الظاهرة هي بالله معموله، لذلك فأن كل من يحيا هكذا فأنه يصير تلميذاً للمسيح الرب[29]، منارة تُهدي الكثيرين لطريق البرّ والحياة[30].

فعلامة المؤمن الحقيقي العارف الله والحي به حقاً – لا حسب الفكر، إنما شركة خبرة وحياة في النور – هو محبته للجميع بلا استثناء وعدم إدانته لهم وإلقاء التهم الصعبة والصاقها بأحدٌ قط، وبالطبع محبته لكل إنسان خاطئ تظهر في مخدعه – إذ أنه لا يبيع كلاماً – لأنه يُصلي بإلحاح ولجاجة لأجل كل من يراهم مخطئين ويقدمهم قدام الله مثل من قدموا طريح الفراش ودلوه من السقف لكي يشفيه المسيح الرب، لأنه لا يسكت ولا يهدأ حتى يرى الجميع متصالحين مع الله، لأن المؤمن الحي بالله فأن الله يعظ به: تصالحوا مع الله[31]، وهنا تنسكب نعمة وفيرة غزيرة من الله لهذا الإنسان المحب لأنه يعرف محبة المسيح الشديدة للخطاة والفجار، لأن الرب يسوع لم يأتي ليُدين أحد بل ليُخلِّص.
وأن سمع أحد كلامي ولم يؤمن، فأنا لا أُدينه لأني لم آتِ لأُدين العالم بل لأُخلِّص العالم (يوحنا 12: 47)
لذلك فأن كل مسيحي يُريد أن يُدين الناس ويحكم في ضمائرهم ويتكلم عن مصيرهم الأبدي ومستقبل حياتهم مع المسيح الرب، ويرفضهم ويحاول أن يقتحم حياتهم الخاصة رافضاً البعض لأنهم لا يتفقون معه على الحق ويَقبل البعض لأنهم يتفقون مع رأيه وفكره، فقد خرج عن منهج معرفة الله الحقيقية في النور، وورط نفسه في حكم الدينونة[32]، لأن الرب قال: لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم (متى 7: 2)، لذلك فهو لن ينجو من دينونة الله العادلة، حتى لو ظن أنه يؤمن بمسيح القيامة والحياة، لأن من يحيا بالإيمان الحي العامل بالمحبة لا يزرع خصومة أو شقاق في الجسد الواحد، ولا يُهين إنساناً مهما من كان هوَّ، أو يستخف ويستهزأ بفكر وعقيدة أحد، أو يرغب في أن يُحرم أحد من ملكوت الله أو يسعى ليقطعه من شركة الكنيسة، فمهما ما كانت الحجة قوية عن الدفاع عن الحق وعدم قبول الآخر بحجة الهرطقة ووضع مثال أريوس ونسطور لتثبيت الحجة، فالله لا يُشمخ عليه لأنه عارف القلوب ولن يدفع أحد ثمن هذا الانزعاج سوى من صنعه، لأن الله المحبة سيحفظ كل من هو له ويحول كل أوجاعه لأمجاد، أما من يصنع انشقاق وانزعاج مع شوشرة وكل أمرٌ رديء فشدة وضيق لهذا الإنسان لأنه متكبر، منتفخ ومتعجرف، يظن أنه يدافع عن الحق لكنه يدافع عن ذاته ولا يدرك أن لهذا ينطفأ روح الحق، والمسيح الرب غائباً عنه ولن يعطيه نعمة ولا سلام، لكنه يعرف أعماله وشروره الكثيرة، لأنه تجرأ وشق الجسد الواحد، لذلك فكم عقاباً أشرّ لمن يزدري بعمل المسيح لخلاص النفوس ويشق وحدة الأعضاء في جسد المسيح الرب.
+ لا تدينوا لكيلا تُدانوا، لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تُدانون، وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم؛ ولا تدينوا فلا تدانوا، لا تقضوا على أحد فلا يُقضى عليكم، اغفروا يُغفر لكم؛ أنتم حسب الجسد تدينون، أما أنا فلستُ أُدين أحداً. (متى 7: 1، 2؛ لوقا 6: 37؛ يوحنا 8: 15)
+ لذلك أنت بلا عُذر أيها الإنسان، كل من يُدين، لأنك فيما تُدين غيرك تحكم على نفسك لأنك أنت الذي تُدين تفعل تلك الأمور بعينها؛ أفتظن هذا أيها الانسان الذي تُدين الذين يفعلون مثل هذه وأنت تفعلها إنك تنجو من دينونة الله؛ من أنت الذي تُدين عبد غيرك، هو لمولاه يثبت أو يسقط، ولكنه سيثبت لأن الله قادر أن يُثبته؛ وأما أنت فلماذا تُدين أخاك، أو أنت أيضاً لماذا تزدري بأخيك، لأننا جميعاً سوف نقف أمام كُرسي المسيح. (رومية 2: 1، 3؛ 14: 4، 10)
+ لا يذم بعضكم بعضا أيها الإخوة، الذي يذم أخاه ويُدين أخاه يذم الناموس ويُدين الناموس، وأن كنت تُدين الناموس فلست عاملاً بالناموس بل دياناً لهُ، واحد هو واضع الناموس القادر أن يُخلِّص ويهلك فمن أنت يا من تدين غيرك؛ لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تُدانوا، هوذا الديان واقف قدام الباب[33]. (يعقوب 4: 11، 12؛ 5: 9)
+ أيها الإخوة ان انسبق إنسان فأُخِذَ في زِلة ما، فأصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً. (غلاطية 6: 1)

______________________
[1] أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ كُلِّ بَنِي الْبَشَرِ انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ مِنْ شَفَتَيْكَ، لِذَلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ (مزمور 45: 2)
[2] تُرسل روحك فتخلق وتُجدد وجه الأرض (مزمور 104: 30)
[3] قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليكِ (أشعياء 60: 1)
[4] فمررت بك ورأيتك وإذا زمنك زمن الحب، فبسطت ذيلي عليك، وسترت عورتك، وحلفت لك، ودخلت معك في عهد – يقول السيد الرب – فصرتِ لي (حزقيال 16: 8)
[5] التصقت نفسي بك يمينك تعضدني (مزمور 63: 8)
[6] من التصق بالرب فهو روح واحد (1كورنثوس 6: 17)
[7] أمين هو الله الذي به دُعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا (1كورنثوس 1: 9)
[8] وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المُقنع، بل ببرهان الروح والقوة (1كورنثوس 2: 4)
[9] مستنيرة عيون أذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه في القديسين (أفسس 1: 18)
[10] فأجاب يسوع وقال لهم: أليس لهذا تضلون إذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله (مرقس 12: 24)
[11] قد هلك شعبي من عدم المعرفة (الإلهية الحقيقية)، لأنك أنت رفضت المعرفة، أرفضك أنا حتى لا تكهن لي، ولأنك نسيت شريعة إلهك أنسى أنا أيضاً بنيك (هوشع 4: 6)
[12] ويحل عليه روح الرب، روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب (أشعياء 11: 2)
[13] كل ذكي يعمل بالمعرفة والجاهل ينشر حمقا (أمثال 13: 16)
[14] الحكمة تسكب المعرفة وعلم الفطنة وتُعلي مجد الذين يملكونها (سيراخ 1: 24)
[15] حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مُخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح (فيلبي 1: 10)
[16] الرب يُعطي حكمة، من فمه المعرفة والفهم (أمثال 2: 6)
[17] الرجل الحكيم في عز وذو المعرفة متشدد القوة (أمثال 24: 5)
[18] لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة وتصير شُرفاه رجال جوع وعامته يابسين من العطش (أشعياء 5: 13)
[19] كلها واضحة لدى الفهيم ومستقيمة لدى الذين يجدون المعرفة (أمثال 8: 9)
[20] إذا دخلت الحكمة قلبك ولذت المعرفة لنفسك (أمثال 2: 10)
[21] التي نتكلم بها أيضاً لا بأقوال تُعلِّمها حكمة إنسانية، بل بما يُعلِّمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات؛ وأما الروحي فيحكم في كل شيء وهو لا يُحكم فيه من أحد (1كورنثوس 2: 13، 15)
[22] افهموا أيها البُلداء في الشعب، ويا جهلاء متى تعقلون (مزمور 94: 8)
[23] لأنه حيث الغيرة والتحزب هناك التشويش وكل أمرٍ رديء (يعقوب 3: 16)
[24] أن كان أحد يُعلِّم تعليماً آخر ولا يوافق كلمات ربنا يسوع المسيح الصحيحة والتعليم الذي هو حسب التقوى، فقد تصلَّف وهو لا يفهم شيئاً، بل هو متعلل بمباحثات ومُماحكات الكلام التي منها يحصل الحسد والخصام والافتراء والظنون الردية (1تيموثاوس 6: 3، 4)
[25] وأن لم يسمعوا، فبحربة الموت يزولون ويموتون بعدم المعرفة (أيوب 36: 12)
[26] حينئذٍ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب (لوقا 24: 45)
[27] الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشرّ، فأنه من فضلة القلب يتكلم فمه (لوقا 6: 45)
[28] إذاً الإيمان بالخبر والخبر بكلمة الله (رومية 10: 17)
[29] بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي أن كنتم تحبون بعضكم بعضاً (يوحنا 13: 35)
[30] أنتم نور العالم، لا يُمكن أن تُخفى مدينة موضوعة على جبل (متى 5: 14)
[31] إذاً نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كورنثوس 5: 20)
[32] إذاً لا تحكموا في شيء قبل الوقت، حتى يأتي الرب الذي سيُنير خفايا الظلام ويُظهر آراء القلوب وحينئذٍ يكون المدح لكل واحد من الله (1كورنثوس 4: 5)
[33] أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لاَ تَتَذَمَّرُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، لِكَيْ لاَ يَصْدُرَ الْحُكْمُ ضِدَّكُمْ تَذَكَّرُوا دَائِماً أَنَّ الدَّيَّانَ قَرِيبٌ جِدّاً، إِنَّهُ أَمَامَ الْبَابِ.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا نستهين بالخطية أو نصير متكاسلين في جهاد النعمة المُخلِّصة
انتصر على نفسك بقوة النعمة المُخلِّصة
الغضب الإلهي والاستهانة بغنى النعمة المُخلِّصة
تابع الغضب الإلهي والاستهانة بغنى النعمة المُخلِّصة
ربيع النعمة والمعرفة الإلهية


الساعة الآن 04:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024