16 - 07 - 2016, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نشيد الأنشاد
يقدم المزمور الثاني للمصاعد (مز 120: 2) تطويبًا للرجل الذي يأخذ معونة من الرب صانع السموات والأرض، فلن تضربه الشمس في النهار (عدد 6)، وإشعياء التي إذ يتنبأ بإقامة الكنيسة (إش 60: 4؛ 66: 12) يصفها بموكب خاص. وتزداد القصة إشراقًا إذ يقول إن البنات يُحملن على الأيدي، والأطفال في مركبات مغطاة، وتحميهم مظلات من حرارة الشمس المحرقة. خلال هذه الرموز يصف إشعياء السلوك في حياة الفضيلة. يشير بحداثة السن إلى المولود حديثًا والبريء؛ أما بالمظلات فإن إشعياء يصف حاله الوقاية من حرارة الشمس التي تليق بالأرواح النقية التي تتميز بضبط النفس. تعلمنا هذه الأمثال أن الأرواح المخطوبة لله يجب أن تُحمل على الأكتاف، لا يمتطيها الجسد، بل هي تمتطي الجسد. عندما نسمع تعبير “مركبات مغطاة” نتذكر النعمة التي تمنح الاستنارة التي بها نصير أطفالاً. لا نمشي على الأرض بعد، بل نُحمل ونعيش حياة سماوية. عندما تطفأ الحرارة بمظلة الفضيلة تصير حياتنا مظللة وتصير مثل الندى. حينما لا تظلله سحابة الروح لتقيه من الحر (إش 4: 5-6). إن شمس التجارب هذه تحرق بشرة الإنسان فتصير سوداء، بغيضة المنظر، بسبب انقضاض تجربة ما على هذا الإنسان. |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |