16 - 07 - 2016, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سفر نشيد الأنشاد
إننا نحبه لأجل شخصه، لا لأجل مكافأته أو عطاياه
سفر نشيد الأنشاد
[يرى القديس غريغوريوس أن إدراك أسرار هذا السفر – سفر العرس السماوي – هو موهبة يقدمها العريس السماوي لعروسه التي تختفي فيه، كما في ثوب ملوكي مقدس… لهذا لاق بالنفس أن تخلع عنها ثوب الأفكار الجسدانية حتى ترتفع بروح الرب إلى حجال عريسها وتتأهل للتمتع بأسراره.] أنتم يا من – حسب نصيحة القديس بولس – قد تجرّدتم من الإنسان العتيق بأعماله وشهواته كما من رداء قذر، وارتديتم بطهارة حياتكم ملابس الرب اللامعة التي ظهر بها على جبل التجلي. يا من لبستم الرب يسوع المسيح بثوبه المقدس، وتغيرتم معه إلى التحرر من الأهواء، وتبعتم الإلهيات. استمعوا الآن إلى أسرار نشيد الأناشيد. ادخلوا إلى حجال العريس الطاهر، والبسوا الثياب البيضاء التي للأفكار الطاهرة النقية. لا يكن لأحد شهوات وأفكار جسدية وثوب ضمير غير لائق بالعرس الإلهي. ليتخلص كل أحد من أفكاره الشخصية، ولا يربط أقوال العريس والعروس بالأهواء الجسدية الحيوانية. كل من يظهر أنه مرتبط بهذه الأفكار المشينة يلزم طرده من صحبة المتمتعين بأفراح العرس إلى موضع النحيب (مت 22: 10-13). |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهاجمة سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
سفر نشيد الأنشاد |
المسيح في سفر نشيد الأنشاد |
نشيد الأنشاد |