إن كانت المرأة هي التي أسقطت آدم في الخطية لكن الرب أعاد لها كرامتها ومجدها إذا أخذت العذراء مريم المكانة الأولي فوق كل السمائين والأرضيين حيث صارت سماء ثانية فإن كان الله قد أعطي المرأة هذه الكرامة حتى دعاها أما له فكم يليق بالرجل أن يحترم زوجته التي هي معه جسد واحد؟!
+ قد ولد المسيح من امرأة ليواسي جنس النساء فكأنه يخاطب البشر قائلا إنه ينبغي أن تعلموا أنه ليس في خليقة الله شر ولكن تلك اللذة غير المضبوطة قد أفسدتها! لقد صنعت منذ البداية الإنسان خلقته ذكرا وأنثي إنني لا أزدري بالخليقة التي صنعتها أنظروا فإنني ولدت رجلا وولدت من امرأة لذلك فإنني لا أحتقر الخليقة التي صنعتها وإنما الخطية التي لم أوجدها.....
إنه لنفس السبب نجد أن النساء أول من أعلن للرسل عن قيامة الرب ففي الفردوس أعلنت المرأة الموت لرجلها وفي الكنيسة أعلنت النساء الخلاص للرجال.