منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2016, 06:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,288

بصوتي ادعو

بصوتي ادعو
اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي
( مزمور 27: 7 )
في مزمور 27: 7-12 نستمع إلى صلاة المُرنم للرب:
فأولاً: إننا نرى في الصلاة تدريب لهذا التقي فى محضر الرب. ففي وجود العدو يدرك قوة الرب، وفي حضرة الرب يُدرك ضعفه وخطيته التي تُخيفه من غضب الرب، إلا أنه يعرف شر قلبه في وجود النعمة التي تستطيع أن تستوعب كل ما فيه، من أجل هذا قال الرب: «اطلبوا وجهي» (ع8). هذا ما حدث أيضًا عندما كان ربنا على الأرض واكتشف بطرس أنه رجلٌ خاطئ موجود في حضرة ذاك المملوء نعمة.
ثانيًا: إذ تشجَّع المرنم أن يلتمس وجه الرب، صلى ألاَّ يحجب الرب وجهه عنه، كى يُحفَظ في التمتع بالشعور برضا الرب ساطعًا ومستقرًا عليه (ع9). فأن يعي المؤمن أنه مقبولٌ في المحبوب ويتمتع برضا الله عليه، هذا جانب، لكن من الجانب الآخر عليه أن يسير بموجب هذا الشعور.
ثالثًا: حيث إن المرنم موقن من كون الرب كان عونه في الماضي فهو يسأل الرب ألاّ يتركه ولا يهمله في الأيام الآتية حتى وإن تركه أقرب مَن له في الأرض (ع9، 10). وإذ نسمع الرب يقول لنا: «لا أهملك ولا أتركك» نستطيع أن نقولُ واثقين: «الرب مُعينٌ لي فلا أخاف. ماذا يصنع بي إنسانٌ؟» ( عب 13: 5 ، 6).
رابعًا: يطلب المرنم أن يتعلَّم طريق الرب وهو عالمٌ بأنها ليست الطريق التي يرغبها هو، لكنه يدرك أن للرب طريقه الخاص لشعبه في هذا العالم، لذلك يصلى «علِّمني يا رب طريقك» (ع11).
خامسًا: إنه يعلم أن هناك أعداءً كثيرين يطلبون أن يحوِّلوه عن طريق الرب، لذلك فهو يسأل لا أن يتعلَّم الطريق فقط، بل أن يُقتَاد في الطريق فيقول: «واهدني في سبيلٍ مستقيم بسبب أعدائي» (ع11). إننا بحاجة إلى النور لنرى الطريق، وإلى الإيمان لنسلك فيها، وإلى النعمة لنُحفَظ خلالها.
سادسًا: وإذ يُدرك ضعفه أمام أعدائه يُصلي أن يُخلِّصه الرب من إرادة أعدائه الذين - بلا ضمير - يشهدون عليه زورًا، وبلا قلب ينفثون قسوة (ع12).
لو تُرك هذا التقي لنفسه لخَار، لكن ما الذى شدَّده؟ الثقة في جود الرب أن يأتي به إلى أرض الأحياء (ع13). ويستطيع المؤمن أن يقول: إن النعمة التي تأتي لي بالخلاص على الأرض، ستُحضرني إلى المجد فى السماء.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ادعو لك فى صلاتى
ادعو للفقراء فى البرد
باسم الرب ادعو
ادعو
ترنيمه ادعو الاله


الساعة الآن 12:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024