منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 07 - 2016, 05:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

قبلات الحبيب

قبلات الحبيب
لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْر
( نشيد 1: 2 )

يبدأ سفر النشيد بذكر”قُبْلات المُحب“. والقُبلة هي علامة محبة خاصة. وهذا عين ما نجده في تعامل الله مع الآباء، فهو اتجه إليهم بالمحبة، ويذكر الكتاب عن إبراهيم ثلاث مرات أنه ”خليل الله“ ( 2أخ 20: 7 عب 11: 8 ؛ يع2: 23). ولقد قَدَّر إبراهيم محبة الرب له، واعتَزَّ بها، فعندما ظهر له الرب، وطلب منه أن يخرج من أرضه ومن عشيرته، خرج فعلاً، وكان أول مُهاجر في التاريخ يتغرَّب عن أرضه وعن أهله. وفي زمان لم تكن المواصلات ولا الاتصالات قد تطوَّرت مثل أيامنا، لم يكن ترْك أرض الآباء ولا ترْك الأحباب بالأمر الهيِّن. لكن إبراهيم في سبيل محبته لله “أطاع أن يخرج“ (عب11: 8). وكان هذا أول امتحان من الرب لإبراهيم، ونجح إبراهيم فيه.

بعد ذلك طلب الرب منه أن يطرد الجارية وابنها، فَبَكَّر إبراهيم صباحًا وفعل كما أمره الرب ( تك 21: 14 ). ثم جاء الامتحان الأصعب، لمَّا طلب الرب منه أن يُقدِّم ابنه المحبوب الوحيد، ومرة أخرى لم يتردَّد إبراهيم، بل بَكَّر صباحًا، وذهب إلى أرض المُريَّا ليقدِّم إسحاق مُحرقة للرب ( تك 22: 1 -3)!

ربما يكون أمرًا هيِّنًا نسبيًا أن يُوَدِّع الشخص أهله وبيت أبيه، فهم في النهاية سيفترقون عنه إن لم يفترق هو عنهم. لكنه أمر أصعب أن يُطْلَب منه طرد إسماعيل ابنه! وأصعب الكل أن يقدِّم ابنه الوحيد المحبوب مُحرقة للرب على المذبح!

عندما تَرك إبراهيم الأرض والأهل فقد ضحى بماضيه؛ ولمَّا طرَد إسماعيل فقد ضحى بحاضره، لكنه ضحى بكل شيء، حتى المستقبل، لمَّا بكَّر ليُقدِّم وحيده، الذي قيل له “بإسحاق يُدعى لكَ نسلٌ” ( عب 11: 17 ، 18)؛ وكأنه يقول للرب: “تركتُ الكلَّ طُرًا في هَواك”. هذا معنى القول: «لأن حُبَّك أطيبُ من الخمر». فإن كانت الخمر تُمَثِّل أفضل ما تُنتجه الأرض من مُتَع، فإن إبراهيم بلغة سفر النشيد فَضَّل محبة الرب عن كل ما تُنتجه الأرض من أفراح.

واستمرت علاقة المحبة هذه مع نسل إبراهيم من بعده. فقال الرب عن يعقوب: «أحببت يعقوب» ( ملا 1: 2 )؛ ليس يعقوب في شخصه فقط، بل أيضًا كتعبير عن الأُمة كلها ( ملا 3: 6 ). في هذا يقول موسى للشعب في آخر أيامه: «ليس من كونكم أكثر من سائر الشعوب، التصق الرب بكم واختاركم، لأنكم أقل من سائر الشعوب، بل من محبة الرب إياكم» ( تث 7: 7 ، 8). طوبانا على محبة الرب لنا!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبلات القطط Mary Naeem هواة تربية القطط 0 10 - 04 - 2021 07:05 PM
قبلات في السينما المصرية Mary Naeem قسم المواضيع العامة المتنوعة 0 09 - 03 - 2018 01:42 PM
قبلات غاشه ناردين أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 12 - 07 - 2013 03:45 PM
قبلات ساخنه ابن المخلص الصور العامة والمتنوعة 1 12 - 08 - 2012 08:07 PM
قبلات غاشة روشا الفرفوشه ركن أرشيف المواضيع 1 23 - 07 - 2012 09:51 AM


الساعة الآن 12:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025