ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" مفروض إحنا أولاد ربنا ، يبقى لازم نشهد له ، مينفعش الغش أبدا في الامتحانات. لازم نكون نور للعالم زي ما ربنا قال لنا " كانت هذه الكلمات التي قالها الخادم في اجتماع ثانوي ، وكالعادة ابتسم المخدومين كأنه يقول دعابة ، ومنهم من قال له ده مش غش ، ده تبادل معلومات ، والذي قال : دا إحنا بنخدم بعضنا ولازم يبقى فيه محبة بين الطلبة . أما أنا فتجاهلت تعليقاتهم الساخرة وفكرت في هذا الأمر . إنني سأمتحن امتحانات نصف العام بعد أسبوع ، وأنا الآن في أولى ثانوي ، هل أستطيع فعلا أن أشهد للمسيح ، هل أستطيع عدم الغش ؟ هل ؟ وجاء الامتحان ( وفي الامتحان يكرم المرء أو يهان ) وكانت المادة الأولى مادة العربي والتي بيني وبينها عداوة شديدة ، وابتدأت في إجابة الامتحان و ..... وفجأة دخل شخص إلي لجنه الامتحان وفوجئت به يقول لنا : اشطبوا كل ما كتبتموه ، سأقول لكم الآن الإجابات النموذجية . وفي الحال ابتدأ جميع الطلبة في شطب إجاباتهم وأوشكت أن أفعل مثلهم ولكن فجأة رنت في أذني كلمات الخادم " ينبغي أن أشهد للمسيح ، ينبغي ألا أغش مهما كان الثمن " فصليت إلي ربي لكي يساعدني على مقاومة الغش وأخذت قطعة من المنديل ووضعتها في أذني لكي لا أسمع ما يقوله هذا الشخص. وأما باقي التلاميذ فقد استمعوا له وأجابوا الإجابات النموذجية . ورجعت إلي بيتي ، وأنا في حيرة من أمري ، هل الذي فعلته هو الصواب أم لا ، وإذا كان هو الصواب فلماذا لست سعيدا ؟ كلا ينبغي أن أشهد للمسيح ، ينبغي أن أشهد لإلهي ، أنا مسيحي ، والأمين في القليل أمين أيضا في الكثير . وجاء اليوم التالي وكانت المادة الرهيبة المخيفة ( مادة الكيمياء) التي لا أطيق سماع اسمها ، وتكرر الموقف بحذافيره ، فقد دخل هذا الشخص وأملى على الطلبة الإجابات ، وأنا أضع المنديل في أذني . وتكرر هذا الموقف حتى انتهت جميع الامتحانات . وجاءت النتيجة وكنت متشائم للغاية ، فأنا الوحيد الذي لم يكتب الإجابات النموذجية ، ولكني كنت شاعر إني فعلت ما يجب أن أفعله ، وأنني شهدت لربي وإلهي . لقد بذل الشهداء أرواحهم من أجل المسيح وأنا لا أقدر أن أتحمل جزء ضئيل من الظلم لأجل المسيح و ....وكانت المفاجأة ، فقد وجدت نفسي الأول على الدفعة ، وأما باقي الطلبة ، فكلهم رسبوا ، ذهلت للغاية وشكرت ربي من أعماق قلبي على ما فعله ، ولكن ما الذي حدث ، فسألت وعرفت ما قد حدث . إن هذا الشخص العبقري الذي كان يدخل ليقول الإجابات النموذجية هو مدرس تربية رياضية ( ألعاب ) فهو لا يفقه شيئا لا في الكيمياء أو العربي أو إي مادة . أشكرك يارب ، إنك لا تترك أولادك قط والذي يشهد لك ويتمسك بوصاياك لا تخذله قط ، أشكرك يارب ، أشكرك ومن هذا اليوم تعلمت أهم درس في حياتي وأدركت قيمة الأمانة المسيحية ، وأدركت معنى قول السيد المسيح : أنتم ملح الأرض ، فإذا فسد الملح ، فبماذا يملح . هل تدرك يا صديقي قيمة الأمانة حتى ولو كانت في شئ بسيط مثل الامتحانات ؟ ينبغي أن تعلم إن الله لا ينسى ما تبذله من أجله أبدا . وإذا لم تأخذ المكافأة بعدها على الفور ، فثق أنك ستأخذها في المستقبل أو في الحياة الأبدية . + قال له سيده نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك ( مت 25 : 23 ) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو يبقى أمينا |
كن أمينا |
كون أمينا مع الله سيكون الله أمينا معك |
كن أمينا |
كن لى شاهدا أمينا |