الفرح فى خدمة الرب

[nasser]

أُتمّم بفرح سعيى والخدمة التى أخذتها من الرب يسوع
الفرح فى خدمة الرب

الطابع العام للمؤمن الحقيقى هو الفرح.والذى يخدم الرب يختبر فرحاً من نوع خاص.فعندما أرسل الرب يسوع سبعين تلميذاً للخدمة رجعوا بفرح
(لو17:10).وقال بولس:"أُتمّم بفرح سعيى والخدمة التى أخذتها من الرب يسوع"أع24:20
يفرح الإنسان الذى يعمل فى وظيفة مرموقة أو شركة عالمية مشهورة ويشعر بالفخر فكم بالحرى الذى يعمل مع الله ويخدم ربنا يسوع المسيح ابن الله ياله من شرف عظيم وفرح مجيد
لقد خدمنا الرب يسوع خدمة عظيمة إذ بذل حياته لأجلنا على الصليب ويخدمنا الآن بحياته فى المجد وفى المستقبل سوف يتمنطق ويُتكئنا ويتقدم ويخدمنا أفما يجب أن نخدمه الآن بفرح ونحن على الأرض؟
خدمة الرب مرتبطة بالتعب والكد الأخطار والآلام وأيضاً الفرح لأن المبدأ الإلهى أن:"الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالإبتهاج.الذاهب ذهاباً بالبكاء حاملاً مبذر الزرع مجيئاً يجىء بالترنم حاملاً حُذمَهُ"-مز126(5و6).
يفرح الخادم عندما يرى الثمر والذين يربحهم يكونون سبب فرح له فقال بولس:"لأن مَن هو رجاؤنا وفرحنا وإكليل افتخارنا؟أم لستم أنتم أيضاً أمام ربنا يسوع المسيح فى مجيئهِ؟لأنكم أنتم مجدنا وفرحنا"-1تس2(19و20).
يجب أن نعلم أننا"رائحة المسيح الذكية لله فى الذين يخلصون وفى الذين يهلكون.لهؤلاء رائحة موت لموت ولأولئك رائحة حياة لحياة-2كو2(15و16).والخادم يفرح وهو يُقدّم المسيح المُخلّص للناس سواء آمنوا وخلصوا أو رفضوا وهلكوا.يفرح الخادم عندما يدرك أنه فى خطة الله
وأنه فى المكان الصحيح والتوقيت الصحيح ويفرح أيضاً عندما يجد المخدومين فى الوضع الروحى الصحيح وأنهم يسلكون حسب كلمة الله
وهذا ما ذكره الرسول يوحنا:"ليس لى فرح أعظم من هذا:أن أسمع عن أولادى أنهم يسلكون بالحق"(3يو4).
وأخيراً يفرح الخادم الأمين لأنه سيأتى الوقت الذى فيه يقف أمام كرسى المسيح لينال المدح والمكافأة من السيد:"نعماً أيها العبد الصالح والأمين كنت أميناً فى القليل فأقيمك على الكثير.
أدخل إلى فرح سيدك"(مت21:25).
ليتن نخدم الرب يسوع بفرح ونُعلن الأخبار السارة للنفوس الهالكة واثقين فى وعد الرب لمَن يخدمه:"إن كان أحد يخدمنى يُكرمُهُ الآب"
(يو26:12).