رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابي يعمل في كل حين وأنا أعمل مثله يوحنا 5 : 17 من هو يسوع المسيح حقا؟ وما الذي زعمه حول شخصه؟وهل هناك اي دليل جدير بالثقة يؤيد مزاعمه؟" لماذا يشكل السؤال عن شخص المسيح أهمية عظمى؟ هل شخصية المسيح حقيقة تاريخية ؟ ولماذا يهمنا أن نعرف ان كان يسوع المسيح هو الله؟ ما الذي يجعل يسوع المسيح مختلفا عن باقي المعلمين الدينيين والأنبياء والفلاسفة؟. . هذه الأسئلة وغيرها هي التي كانت ولا تزال الشغل الشاغل لملايين البشر منذ الفي سنة ولا زالت تطرح الى يومنا هذا . يقول* جويش ماكدويل " لو كانت هناك صفة واحدة تستطيع ان تصف يسوع فهي كلمة "فريد" رسالته كانت فريدة . ماقاله عن نفسه كان فريدا . معجزاته كانت فريدة . تاثيره على العالم لم يضاهيه مثيل . يسوع لم يكن شخصا عاديا ولا معلما عظيما ولا رابيا ولا نبيا . بطريقة ما فانه كان كل هؤلاء ولكن أكثر بكثير . وبالمقارنة مع المعلمين العظام الذين جاءوا قبله أو بعده فان يسوع لم يتكلم عن الحب والله فحسب بل كان هو الحب وابن الله . واحدة من الميزات الفريدة والخارقة بخصوص يسوع هي أنَّ حياته حققت المئات من النبوات والأشارات في الكتاب المقدس . فقد أعطى الكثير من ألأنبياء والعرافين كمّا كبيرا من التفاصيل عن ولادته وحياته ومماته قرونا ،عديدة قبل حدوثها بطريقة تجعل حصولها لأيِّ شخص عادي امرا مستحيلا. " يضيف الدكتور جوش ماكدويل، في مناظرة بيينه وبين احمد ديدات فيقول "أردت أن أكتب كتاب ضد المسيحية, أردت أن أدحضها فكريا. وآخر ما كان يخطر في فكري أن أصبح مسيحيا. و لكن بعد سنتين من البحث و الكثير من المال و الوقت اكتشفت بعض الحقائق و هذه الحقائق لم يدونها الله فقط في الكتاب المقدس و لكنها مدونة أيضا في كتب التاريخ. أيها الرجال و النساء أريد أن أقدم لكم بعض الحقائق التي وجدتها في محاولتي الفاشلة لدحض المسيحية" امّا* ألأب تيار دي شاردن يجاوب على سؤال من هو المسيح ؟ فيقول : " افتحوا الكتاب المقدس ، وانظروا أثبت ما فيه من المقاطع واقواها برهانا . أسالوا الكنيسة عن معتقداتها ألأساسية ، وعندئذ تفهمون ما يلي : ليس المسيح بديلا أضيف الى العالم ، أو قطعة زينة ، أو مَلِكا ، كما نصنع منه ، أو مالكا.....إنَّه الألف والياء ، المبدأ والنهاية ، حجر ألأساس ، مفتاح القبة ، الملء والمالئ . إنّه هو الذي ينجز ويعطي ، في نفس الوقت ، كل شيئ ثُباتهُ.نحوه وبه ، وهو حياة العالم الباطني ونوره" يقول* العالم المشهور، اينشتاين ، وهو غير مسيحي : "لأأحد يستطيع قراءة ألأناجيل دون أن يشعر بوجود يسوع الفعلي . فشخصيته تنبض في كلِّ كلمة . ليس هناك خُرافة ممتلئة بمثل هذه الحياة ....لايستطيع أيُّ انسان ان ينكر الحقيقة ، أنَّ يسوع عاش فعلا ، ولا أنَّ أقواله جميلة " * وكتب مؤرخ جامعة ييل * باروسلاف بيليكان مايلي: " بغض النضر عمّا يظن أو يعتقد أي شخص عنه ، فقد كان يسوع الناصري الشخصية البارزة في تاريخ الثقافة الغربية لما يقرب من عشرين قرنا من الزمان ...إنّه منذُ ولادته ومعظم الجنس البشري يؤرخ تقويماته ، إنّه باسمه يُلعن الملايين كما أنّ باسمه يصلي الملايين ....لو لم يكن يسوع المسيح موجودا حقا فعلى المرء أن يتساءل كيف يمكن لأسطورة أن تغيّر شكل التاريخ بهذا الشكل ؟" اما الباحث في العهد الجديد *.ف.ف بروس يخلص الى القول: "بعض الكتاب قد يعبثوا بنزوة "اسطورة المسيح"ولكنهم لا يفعلون ذلك على أساس من الأدلة التاريخية " كتب* جي .بي فيليبس بعدما ترجم الأناجيل مايلي: "لقد قرات باللاتينية واليونانية االعديد من الأساطير ولكني لم اجد اي اشارة الى اسطورة هنا (في الأناجيل).....ولن يستطيع اي انسان ان يكتب مثل هذه الأوصاف الطبيعية التي تكون عرضة للأشياء ما لم تكن هناك بعض الأحداث الحقيقية ورائها " *اما الفيلسوف والفنان والمفكر جبران خليل جبران يقول عن المسيح في كتابه (العواصف) " الانسانيّة ترى يسوع الناصري مولودا كالفقراء عائشا كالمساكين مهانا كالضعفاء مصلوبا كالمجرمين... فتبكيه وترثيه وتندبه ، وهذا كل ما تفعله لتكريمه. منذ تسعة عشر جيلا والبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع، ويسوع كان قويّا ولكنّهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقيّة. ما عاش يسوع مسكينا خائفا ولم يمت شاكيا متوجعا ، بل عاش ثائرا وصُلب متمردا ومات جبارا. لم يكن يسوع طائرا مكسور الجناحين ، بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الاجنحة المعوجة. لم يجيء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الالم رمزا للحياة، بل جاء ليجعل الحياة رمزا للحق والحريّة. لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخشى أعداءه ولم يتوجّع أمام قاتليه... لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الاديرة والصوامع، ويستهوي الرجال الاشداء ليقودهم قساوسة ورهبانا... لم يجيء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الاكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة, بل جاء ليجعل قلب الانسان هيكلا ونفسه مذبحا وعقله كاهنا. هذا ما صنعه يسوع الناصري وهذه هي المباديء التي صلب لأجلها بإختياره الكامل،وباصرار تام. . *نابليون بونابارت يقول عن المسيح : " كل ما في المسيح يدهشني ، روحه تًرهبني ، وارادته تُذهلني . ليست هناك اية كلمة تصلح لمقارنته باي شخص اخر ، انه في الحقيقة كائن خاص بذاته . بحثت في التاريخ لأجد مثيلا له فلم اجد ، كما بحثتُ عن اي كتاب يشابه الأنجيل فلم اجد . فلا التاريخ ولا الأنسانية ولا العصور ولا الطبيعة تستطيع ان تقدم لي شيئا يمكنني مقارنته او تفسيره ...هاهو هنا شيئ غير عادي". منذ اكثر من 1900 سنة قال* المؤرخ ه .ج ويلز . "إنَّ المؤرخ يقيس عظمة ألأشخاص بما تركوه لينمو ويكبر ؟هل جعل الناس يفكرون فيه بحماس أو بقدرالذي يتذكرون بعد موتهم ؟وبهذا المقياس يكون يسوع في المقدمة" *اما العالم باسكال فيقول: "لقد واجَهت الكنيسة (عبر القرون الأولى ) مشقة كبيرة لكي تثبت ان يسوع المسيح هو انسان للذين انكروا ذلك ، وواجهت ايضا نفس الصعوبة لكي تُثبت انّه الله ، وإن الأثنين متساوين في العظمة" والإثنين واحد . وسنحاول في المقالات التالية الأجابة على الأسئلة المطروحة عن شخصية يسوع المسيح ، كاله وكانسان ، والذي يحاول الملحدون والمتشككون ومن غير الديانات ، بالتشكيك بهذه الحقيقة و ، وبحقيقة كونه شخص عاش ومات ودفن وقام من بين الأموات بالنسبة لنا كمؤمنين ، يسوع المسيح هو كلمة الله المتجسد (اللوغوس) ويمثل محور التاريخ البشري بل تاريخ الكون وهو المخلص الذي جائنا ليؤسس مملكته على هذه الأرض ، وهو البدائة والنهاية ، وامل البشرية لا بل الخليقة كلها ، اذ اثبت لنا هذا الشخص، بالأدلة الدامغة التي تقودنا الى كونه يحمل الطبيعة الألهية والطبيعة البشرية |
|