لا تكُنْ ( مجروراً ) للإدانة بكلامك عن الاخرين ، لكنْ إجعل شَفَتَاكَ ( مضمومة ) كي لا تنطُق كلاماً باطلاً ، لا تكُنْ ( مرفوع ) القلب بالكبرياء بل إجعلهُ ( مكسوراً ) بالإتّضاعِ ، لا تكُنْ ( مـضافاً ) علي حزب الشيطان بأفعالك الآثمة ، بل كُنْ ( كَمُضافاً إليه ) المحبة الّتي بدونها لا يُعاين أحدا الله ، كُنْ ( فاعلاً ) للخير دائماً مهما كان جسدك ( مفعولاً به ) شتّي صنوف الجَلْدِ والهوان مِنَ الأخرين ، لا تكُنْ ( أداة نصب ) علي الأخرين ببرّك المكذوب وإحذر من ( الفتحة ) الصغيرة التي تَدخُل منها الثعالب الصغار التي تُفسد الكروم ، لا تثور ولا تغضب لأنْ ( الشَّدَّة ) في الأعصاب تُتعبها لا تضع ( علامة إستفهام ) خلف بلاءً أصابك من قِبَل الله ولا تُظهر( علامة تعجُّب ) واحدة إِنْ رفع عنك هذا البلاء ، وأخيراً ( بين قوسين ) إجعل قلبك ( مُبْتَدَأ ) لكُلّ عملٍ صالح لئلا تصيرُ في تَتِمّة الأمر ( خَبَرْ كانَ ) لا يهوي الأخرون سَرْدَهُ ،
08 - 07 - 2016, 02:35 AM
العرض الشجري