رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كانت نهايات الافلام العربية القديمة معروفة دوما ..البطل يبوس البطلة ..المجرم يتوب ...الغايب يعود ..وتوتة تخلص الحدوتة ويخرج الكل مبسوطا ...الدنيا دلوقت اتغيرت والافلام صارت اكثر واقعية ..ولم تعد كل النهايات سعيدة ... لكن مازالت دولتنا تحتفظ بمخرج الافلام القديمة لاحداث الاعتداء علي الاقباط ...المهم الناس تنبسط والمنتج ينبسط وكلمة النهاية تنزل رغم عدم معقولية الاحداث .. في احداث الفتنة التي وقعت مؤخرا ...نزلت كلمة النهاية و علينا ان نصدق وننتظر الفيلم الجديد * في قصة دير الريان ...الحكومة ضحكت ع الكنيسة وحبست الراهب وحفرت الطريق وشقت الدير * في قصة سيدة الكرم ..صدرت بيانات ووعود ومؤخرا المتهم الرئيسي طلع اخلاء سبيل * في فتنة العامرية ...النهاية التقليدية ..عقدت جلسة صلح وباسوا بعض والقسيس وقع ع الصلح ومبني الخدمات اتقفل * في استشهاد الراهبة اثناسيا ...رصاصة طائشة * في مقتل الشاب القبطي بطنطا ...طلع الخلاف علي تمثال اثري ب٣٠ مليووون جنيه مصري ...عشان خلاف ع الفلوس دبحوه ...طب فين التمثال ! * في حرق بيوت اللوفي ..جمعوا ٢٨٠٠ جنيه للنصاري والنصاري مش راضيين بالفلوس وبقوا وحشيين..وتم تغيير النهاية ..الاقباط محبوسين في بيوتهم ومفيش كنيسة * في استشهاد كاهن العريش ...صمت تام ..ثم اسطوانة تدور في خلفية الصورة ..عادي ما الضباط والعساكر بيتقتلوا نهايات ساذجة لا احد يصدقها ولا نعلم متي تغيير الحكومة السيناريو والمخرج والمنتج قبل ان تحترق البلاد وتكون النهاية ...نهاية فعلية .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فيملا الهي كل احتياجكم بحسب غناه |
محمد الباز يكتب فيلما عن البابا شنودة |
فيملا الهى كل احتياجكم بحسب غناه |
فيملا الهى |
كشف غموض انفجار فيللا بطرس غالي |