رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نَحنُ لاَ نَخَافُ مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ أصبح أنتقاء المسيحين وقتلهم عادة شبه يومية فمنذ أيام قليلة تم اطلاق الرصاص على القس رفائيل موسى راعى كنيسة مار جرجس بالعريش وأول أمس تم ذبح الطبيب القبطي مجدي عطية غبريال على يد سلفيين فى مدينة طنطا وأمس الثلاثاء تم أطلاق الرصاص على سيارة تقل راهبات من دير القديس مارجرجس بمصر القديمة والحادث أدى إلى أستشهاد الراهبة أثناسيا وفى مدينة سوهاج فى جنوب مصر تم طعن ابنة كاهن كنيسة مارجرجس بسكين وأنقذتها العناية الألهية من الموت السيد المسيح تكلم عن كل ذلك وأعلمنا به السيد المسيح وضح لنا أن الموت قريب منا جداً فهو قال :- ستأتى عليكم ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله " بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ. " (أنجيل يوحنا 2:16) لا يدرك هؤلاء القتلة أن إيماننا نحن المسيحين على مر العصور يزاد كلما زاد الاضطهاد أنظروا إلى عصور الأستشهاد فى الكنيسة القبطية أنه كلما كان هناك أضطهاد وقتل على أسم المسيح تجد أن هناك الألاف يمضون إلى الأعتراف بأسم الرب يسوع عائلات بأكملها صغار وشيوخ شباب ونساء وأطفال رُضع لأننا نشعر بأقترابنا جداً من الملكوت ونسعى لنكون من المُختارين اللذين عن يمين الرب لنرث المُلك المُعد لنا منذ تاسيس العالم " ثُمَّ يَقُولُ الْمَلِكُ لِلَّذِينَ عَنْ يَمِينِهِ: تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (إنجيل متى 25: 34) متى يدركون أننا لا نخاف من قتلة النفس لأن هناك من يملك على الروح هو فقط الذى يستطيع أن يتحكم فى مصيرنا " وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ. " (أنجيل متى 10: 28) متى يدركون أننا نحتمل ونصبر ونحن على يقين وإيمان تام بوعود السيد المسيح له كل المجد أن من يصبر إلى المُنتهى يكون لى ابناً وأكون له إلهاً "مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا." (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 7) متى يدركون أن إلهنا الحى هو من سيأتى على السحاب فى يوم الدينونة وبيده أن يطرح عبدة الأوثان والسحرة والقتلة إلى بحيرة النار والكبريت حيت نار لا تطفىء ودود لا يموت " وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ، فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 8) نشكركم على قتلنا على أسم المسيح لأنكم تعطون كل شهيد تأشيرة سفر للسماء كثيراً ما أنتظرها بشغف ولهفة وكان يستعد لها بالصوم والصلاة وبالأعمال الصالحة وبتنفيذ وصايا وتعاليم الكتاب المُقدس هنيئاً لكم ياشهداء المسيح بالمجد والميراث السمائى هنيئاً لكم بالحياة الأبدية حيث هناك ما لم تره عين ولم يخطرعلى قلب بشر هنيئاً لكم بوجودكم مع الشهداء والأبرار والقديسين هنيئاً لكم بأكليل المجد والبر أكليل الشهادة على أسم الرب يسوع التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 06 - 07 - 2016 الساعة 08:27 AM |
|