منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 12 - 05 - 2012, 01:06 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
john w Male
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية john w

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 45
الـــــدولـــــــــــة : فى قلب يسوع
المشاركـــــــات : 1,280

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

john w غير متواجد حالياً

افتراضي

*** من انا ؟ أنا من هزت كلمات الله حياتي فتغيرت ؟؟ ***


أنا رجل من أريحا كنت رئيسا للعشارين وجباة الضرائب ، كرهني اليهود لأنى ظلمتهم وحبستهم في سجون الرومان ونظرا لقصر قامتي نعتني الناس بنعوت مضحكة

لم تكن لي علاقة بالله رغم قرب أريحا من هيكل أورشليم ولم اذكر أنى أعطيت شيئا لفقير أو أرملة وكان المال هو معبودي

ذات يوم وأنا أمام دفاتري قال لي احد أصدقائي هل سمعت بيسوع المسيح فأجبته بالنفي فحكى لي عن شاب غنى طلب منه يسوع أن يبيع ماله ويوزعه على الفقراء فكون له كنز في السماء ويأتي وراء يسوع حاملا صليبه ولكن الشاب رفض ومضى حزينا فقال يسوع: ما أعسر دخول ذوى الأموال إلى ملكوت الله لان دخول جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غنى إلى ملكوت الله

شعرت بخوف رهيب من هذه الكلمات ثم حكى صديقي عن بارتيماوس الأعمى في مدينتنا أريحا كيف فتح يسوع عينيه لما صرخ قائلا يا يسوع ابن داود ارحمني

أغلقت دفاتري بسرعة وقلت لصديقي هيا إلى يسوع ولكني لم أتمكن من رؤيته بسبب الجموع وقصر قامتي وبقلبي المشتاق وليس بعقلي الحسابي تسلقت جميزة وفوق أغصانها انتظرت
ظهر يسوع على الطريق وحوله ألوف وكان يتوقف أحيانا ليبارك طفلا أو يقبل ولدا أو يلمس مريضا أو يخرج شيطانا واقترب من جميزتي

كان يسوع بهيا في طلعته لدرجة أن منظره جعلني أنسى محبة المال وعمل الشهوات وتمنيت أن اللحظات إلتي أراه فيها تصبح سنينا، وقلت في نفسي كم أنت حلو يا يسوع مسكين أنا من يرويني من مائك الحي ومن يطعمني من الفتات الساقط من مائدتك ومن يهبني لمسة من أناملك من؟

وبينما أنا في هذه الأفكار إذ به يقف عند الجميزة فكاد قلبي هو الذي يقف رفع عينيه إلى وارتفعت إلى ألوف العيون ذاب قلبي وجذبتني خيوط محبته الذهبية وأدخلتني في شباك نعمته وامتلاء قلبي بشذا طيب رائحته الذكية

ناداني بصوته الحلو قائلا يا زكا أسرع وانزل لأنة ينبغي أن امكث اليوم في بيتك

لم أفكر في من اخبره عنى ولكني قفزت من الجميزة أردت أن أضمه ولم أتمكن من قصر قامتي إذ لم تكن لي قامة المواهب الروحية أو قامة الصلاح لكنه هو ضمني إلى صدره الحنون

تلامس قلبي الميت مع قلبه الحي فنلت الحياة

تلامست أناملي الدنسه مع أنامله المقدسة فتقدست الأعمال

تلامس راسي الجاهل مع رأسه المبارك فوهبني الحكمة

تلامس خدي الحقير مع خده الجميل فجملني بالنعمة

أمنت انه المسيا ولا اعرف سر إيماني

جريت إلى بيتي سألوني ماذا بك من يردي الفتك بك؟

قلت لهم حبيبي آت إلى جنته ليأكل ثمره النفيس واندهشوا إذ رأوني أحطم أواني الخمر والتماثيل الرديئة وحرقت الأحجبة والأعمال السحرية ودخل حبيبي يسوع إلى بيتي وأنا تحت ظل جناحيه
تذمر البعض قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطىء حقا أنى خاطىء لكن محب للخطاة الرب يسوع قبلني وغيرني

وقفت في أناة وحب وقلت للرب ها انذا يأرب أعطى نصف أموالى للمساكين وان كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف فسمعت صوت مخلصي الحبيب يقول اليوم حصل خلاص لهذا البيت إذ هو أيضا ابن إبراهيم لان ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك (لو19:9)

وأنت عندما تذوق نفسك حلاوة المسيح فلن تفتش عن حلاوة أخرى

انه عجيب: فهو يسبى القلب بحبه العجيب. ويذيب النفس بدفئه الروحاني. ويحلى الفم بمذاقه الحسن. ويزين الحياة بمجده الفائق

انه عجيب: إذا نزلت إلى عمق المحيطات فلن تصل إلى عمق يسوع وإذا صعدت إلى علو السماوات فلن تصل إلى علو المسيح.

انه عجيب: هو يسوع وسيظل دائما هو يسوع

هذه قصتي مع حبيبي الرب يسوع، وأنت ما هي قصتك؟

أنا نزلت من الجميزة ولم أضع الفرصة، وأنت هل نزلت من جميزة برك الذاتي أو محبة العالم الفاني أو الكبرياء أو اليأس أو الخطايا المحبوبة أو الفلسفات البشرية ؟

أنا قبلته فرحا، وأنت هل فرحت به؟

أنا أدخلته بيتي، وأنت هل أمسكته ولم تتركه وأدخلته بيت قلبك؟

أنا أعطيت المساكين ورددت الظلم، وأنت ماذا رددت؟ ؟؟؟

أتدرون من انا أنا زكا العشار الذي خلص بكلمة من يسوع هزت قلبه وها انا احكيكم قصتي اليوم وأدعوكم لتنعموا بالخلاص مثلي .
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موضوع متكامل كل شخصيات الكتاب المقدس (عهد قديم وجديد)
موضوع متكامل عن الحيوانات في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأعداد في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأشجار في الكتاب المقدس
موضوع متكامل عن الأمثال في الكتاب المقدس


الساعة الآن 06:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024