رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تلميع النحاس
بينما كانت إليانور ساس مبحرةً في السفينة "فِستافيورد" عابرة المحيطات، دُعيت وبعض المسافرين لزيارة منصَّة الربّان. وهناك شرح لهم قائد السفينة ما تقوم به التجهيزات الدقيقة، مثل البوصلة والرادار. ولكنَّ ما أثَّر في كثيرين من المسافرين أكثرَ شيء كان النحاس المصقول اللمَّاع كأنَّه ذهب . وسأل أحد الركاّب ضابطاً:"مَتى تصقلون هذا النحاس؟" فكان الجواب:"كلَّ يوم! لأنَّ النحاس يتلطَّخ ويفقد بريقه حالما تكفُّ عن تلميعه". وقد حمل ذلك الجواب إليانور على أن تفكَّر في شيء كانت قد كفَّت عن القيام به، ألا وهو قراءة كلمة الله كلَّ مساء. وتبيَّن لها أنَّ إهمالها لكلمة الله كان يسبّب "التلطُّخ وفقدان البريق" في حياتها . وعليه، فقبل الإواء الى الفراش تلك الليلة، تناولت إليانور الكتاب المقدَّس الذي سبق أن رأته في الدُّرج، وبدأت من جديد تلتمس فكر الله في كلمته. أمواظبٌ أنت على قراءة الكتاب المقدَّس أم مهملٌ لهذه العادة الحميدة ؟ إنَّ المزمور 119 يشجّعنا على طلب الربَّ بكل القلب، والابتهاج بفرائضه، وعدم نسيان كلامه. فإن كانت علاقتك بالله قد فقدت بريقها الروحي، فهي في حاجة لأن تصقلها بواسطة العادة الأمينة في العكوف على قراءة كلمة الله كل َّ يوم . بفرائضك أتلذَّذ، لا أنسى كلامك (المزمور 16:119) كي تتعرَّف بمؤلّف الكتاب المقدَّس، اقرأ كتابه! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تلميع الحذاء |
تلميع الأثاث |
تلميع الأحذية |
كيف صنع؟ معجون تلميع الأحذية |
الْبَحْر الْمْسبُوك من النحاس | بحر النحاس |