رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما المقصود بالصخرة وعن مَنْ قالَ المسيح إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ... ؟ عندما تكلم يسوع مع تلاميذَهُ في نواحي قيصريةِ فيلبس سألهم من يعتقدونَ إِنَّهُ هو؟ فأجابَ سمعان بن يونا, أنتَ المسيحُ إِبنُ أللهِ ألحي" فقال لهُ المسيح: " " أَنتَ الصخرة" وعلى هذهِ الصخرة أَبني كنيستي وأبوابُ الجحيم لنْ تقوى عليها!" متى(15– 29): ثُمَّ انْتَقَلَ يَسُوعُ مِنْ تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ، مُتَّجِهاً إِلَى بُحَيْرَةِ الْجَلِيلِ. فَصَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ وَجَلَسَ هُنَاكَ. ....... (39) ثُمَّ صَرَفَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ، وَرَكِبَ الْقَارِبَ، وَجَاءَ إِلَى نَوَاحِي مَجَدَانَ........ متى(16– 5): وَلَمَّا وَصَلَ تَلاَمِيذُهُ إِلَى الشَّاطِيءِ الآخَرِ، كَانُوا قَدْ نَسُوا أَنْ يَتَزَوَّدُوا خُبْزاً. ... 13 وَلَمَّا وَصَلَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلِبُّسَ، سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ: "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا، ابْنَ الإِنْسَانِ؟" 14 ...... 15 فَسَأَلَهُمْ: " وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟" 16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ قَائِلاً: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!" 17 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: " طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ بْنَ يُونَا. فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. 18 وَأَنَا أَيْضاً أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ الصَخْرة. وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا! 19 ..... 21 مِنْ ذَلِكَ الْوَقْتِ، بَدَأَ يَسُوعُ يُعْلِنُ لِتَلاَمِيذِهِ أَنَّهُ لاَبُدَّ أَنْ يَمْضِيَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَيَتَأَلَّمَ عَلَى أَيْدِي الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ، وَيُقْتَلَ، ... .. 24 ثُمَّ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَسِيرَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي. 25 فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ، يَخْسَرُهَا؛ وَلكِنَّ مَنْ يَخْسَرُ نَفْسَهُ لأَجْلِي، فَإِنَّهُ يَجِدُهَا. 26 فَمَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُقَدِّمُ الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟ (27) فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَعُودُ فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، فَيُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. 28 الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ بَعْضاً مِنَ الْوَاقِفِينَ هُنَا لَنْ يَذُوقُوا الْمَوْتَ، قَبْلَ أَنْ يَرَوْا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ". ليسَ فقط أَنْ يأتي إلى العالم ويتجسد لِيَفدي البشريةَ بموت الصليب الكفاري, أي أَنْ يموت بدلهم لمغفرةِ خطاياهم فحسب, بل كانَ عليهِ أيضاَ أَنْ يؤسسَ كنيسَتَهُ على الارض, أي أَن يؤسس الهيكل الروحي والذي هو وفدائهُ حجر الاساس فيهِ, ليحل محل الهيكل الارضي المصنوع من حجارة, والذي تنبأَ عنهُ وقال لن يبقى فيهِ حجر على حجر إلا يُنقَض, فإِبتدأَ بإِختيارِ تلاميذَهُ أولاَ, إِلا أَنَّ الاشخاص مهما إنسجموا معهُ وفيما بينهُم كذلك لا يُؤسسوا كنيسة إِلا إِذا آمنوا بهِ وبشخصِهِ كأبن الله, وبفدائِهِ, وإعتمذوا, وتناولوا جسده ودمه. فلذا فحالما عرفَ سمعان بن يونا بأَنَ المسيح هو إِبن الله الحي, قالَ لهُ المسيح: |
|