01 - 07 - 2016, 07:46 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: نساء بلا اسماء (فى الكتاب المقدس)
نتابع سلسله نساء بلا اسماء فى الكتاب المقدس (٣١) المراة الشونميه العظيمه (٢مل٨:٤-٣٧ ،١:٨-٦) كانت عظيمه فى بلدها ذات حسب ونسب وغنيه كانت هى وزوجها من المؤمنين بالعقيدة اليهوديه وكانوا متواضعين وعابدين وغيورين ليهوه ورغم انهما لم ينجبا اولادا لكنهم لم يسمحا للياس ان يتعس حياتهما وصمما ان يستخدما بيتهما الجميل فى مدينه شونم لاستضافه رجال الله الذين يجتازون فى هذا الطريق كانت هى وزوجها متحدين قلبا وقالبا لذلك كانت تقول لنعمل كذا وكذا وشهد اليشع هذا التناغم الجميل الذى كان يسود البيت كانت الشونميه وزوجها يلقيان نظره فاحصه على الطريق المعتاد للسفر من السامره الى الكرمل الى شونم وكانا يشاهدان المسافرين ومن بين هؤلاء كان رجل الله التقى اليشع وقررت ان تدعوه الى البيت ليستريح من مشاقه السفر ودبرت له حجرة فوق سطح منزلها واعدا فيها جميع الاشياء الضروريه من قطع اثاث وعندما تم كل شئ قالت لزوجها الان عندما يجتاز رجل الله مرة اخرى هذه الحجرة يستريح فيها واستجاب اليشع الدعوه ولابد انه استمتع بتلك العليه شعر اليشع ان الشونميه يجب ان تحصل على مكافاه وارسل غلامه جحيزى برساله انه يريد مكأفأتها بسبب كرمها وكان جوابها يتسم بالتواضع والنبل (انما انا ساكنه فى وسط شعبى) وعندما ابلغ جحيزى رفض المراة قبول اى مكأفاة فقال اليشع فماذا يصنع لها فقال جيحزى للنبى ليس لها ابن ورجلها قد شاخ فقال اليشع لغلامه ادعها واتت امام النبى قال لها سوف تحتضينين ابنا قالت لا يا سيدى رجل الله لاتكذب على جاريتك وفعلا حدثت المعجزة واحتضنت الطفل يالها من مكافأه عظيمه اعطاها الله لها ولزوجها بسبب معاملتها الرقيقه لخادمه ٠ظلت المراة الشونميه تنعم بالامومه السعيده لمده ثلاث سنوات او اربع لقدا شاهدت الولد هو وزوجها الولد وهو يكبر ويمشى مع والده فى الحقول ولكن ياللحسره فى يوما ما ذهب الولد الى الحقول وكان رأسه دون غطاء ومكث وقتا طويلا تحت الشمس المحرقه اصيب بضربه شمس وكان يضرخ رأسى رأسى حمله ابوه ورجع الى امه واعتنت به كثيرا واهتمت به حتى مات وحملت الولد وصعدت الى العليه وعلى سرير رجل الله وضعته واغلقت الباب ولم تقل لاحد وذهبت وانطلقت راكبه اتانا ووصلت الى الكرمل الى اليشع النبى واحسن ان هناك كارثه قد لحقت بها لان زيارتها لم تكن معتاده ارسل غلامه ليسألها عما اذا كان سلام لها ولزوجها وللولد فردت سلام وسقطت متضرعه وهى تمسك برجلى اليشع واعتقد جيحزى اندفاعها تعدى على كرامه سيده فدفعها جانبا فقال له اليشع دعها لان نفسها مره فيها والرب كتم الامر عنى وبحزن قالت له هل طلبت ابنا من سيدى الم القل لك لاتخدعنى فارسل جيحزى الى المنزل وامره ان يضع عكاز النبى على وجه الصبى لكنها اقسمت انها لن تترك الكرمل حتى يأتى معها النبى وقام معها وقابل اليشع جىحزى واعترف ان الصبى كان ميتا وصعد اليشع الى العليه واغلق الباب وصلى الى الرب ان يعيد روح الطفل اليه وحتضن الصبى وتمدد عليه وسخن جسد الولد وعطس سبع مرات وفتح عينيه وبعد احساس النبى بالانهاك نتيجه المجهود الذى بذله دعا غلامه ان يخبر الشونميه ان تاتى واتت ورات ابنها حى وقال لها احملى ابنك تحول الحزن الى فرح وسقطت عن رجلى النبى خاشعه وبقلب يفيض بالامتنان ان اخر صوره نراها للشنوميه ليست مبهجه فقد اعلن الله لاليشع ان سبع سنين جوع سوف تحدث بالارض كعقاب الهى على وثنيتها وبسبب علاقته القويه بالشونميه نصحها ان تترك بيتها ميراثها فى شونم وتهرب مع ابنها من اهوال المجاعه وبسبب ثقتها فى النبى واحترامها له تركت بيتها وتغربت فى ارض فلسطين وعند نهايه المجاعه رجعت وعرف الملك يورام قصتهاوتأثر وامر باعاده كل املاكها اليها وكان ابنها صوره من ابيه مصدر تعزيه لها ومن الدروس المستفادة من قصه المراة الشونميه نجد فيها كرم الضيافه وحسن معاملتها الرقيقه لخادم الله اليشع واكرام الغرباء وايضا ايمانها وسلامها رغم من ان ابنها مات قالت سلام وده دليل على ايمان غير متزعزع استطاعت ان تقول سلام رغم من موت ابنها |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نساء الكتاب المقدس |
دروس من نساء الكتاب المقدس |
نساء تميزوا من الكتاب المقدس |
نساء فى الكتاب المقدس |
من نساء الكتاب المقدس |