يستوفي الاشرار افراح الحياة وملذاتها الفانية ،
وحين يذهبون الى الحياة الدائمة الباقية يتعذبون .
لو ادرك الناس ذلك لما تمادوا في غيهم وظلمهم وشرهم ،
ولو ادرك الابرار ذلك ايضا ً لما اندهشوا وفزعوا وشعروا بالغيرة .
ما يحدث هنا مؤقت ، عمره قصير يظهر قليلا ً ثم يضمحل
أما هناك فدائم لا نهاية له باقٍ ، أبدي ، لا ينتهي .