30 - 06 - 2016, 09:55 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
عندما يرتضى كاهن أن يُسام لخدمة مدينة كالعريش فهو جندى على خط النار
عندما يستشهد أخيه فى الرسامة ويبقى فى المكان ، هو جندى يعرف قيمة الإلتزام
لقد مات عن العالم قبل أن يموت بالجسد وحمل روحه على كفه منتظراً لحظة الإنطلاق
ومثله كل كاهن إلتصق بشعب تحرق منازله ومتاجره ، وتنتهك أبسط حقوقه كل يوم ..
هو من عرف المعنى الحقيقى لخدمة الخراف ، أن يكون باباً للخراف وحارساً للقطيع
هو ربان حكيم لا يترك سفينته وقت الخطر ، يطمئن على سلامة الكل ، وهو الأخير
وعندما يضع نفسه آخراً ، يصير الأول ويسبق الجميع حسب وعد الله القدوس ..
عندما تكون سنوات كهنوته أربع ، تنتهى بإكليل مجد الشهداء ، فمن هو مثلى يخجل من كل سنوات عمره وغربته وخدمته وإن طالت ، هى لا شيء ..
هذا هو وقت الحصاد .. وأصحاب الساعة الحادية عشر يسبقون الأولين
هوذا اليوم يوم الأجراس بلحن الفرح تستقبل الظافرين ، وتنبه الغافلين ..
طوباك يا أبى القس الشهيد .. أبونا رافائيل ..
ابونا بسنتي جر جس
|