رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نائبة قبطية ترفض انتقادات حزب النور بأنها تزايد طائفيا قالت النائبة نادية هنرى عضو مجلس النواب أن عضو حزب النور ورئيس الهيئة البرلمانية قال في تصريحاته بتوجيه رسالة للنائبة نادية هنرى، عضو المجلس عن حزب المصريين الأحرار، قائلاً: “أقول لكل من يبحث عن المزايدات الطائفية والمكاسب السياسة . وقالت إنه لما كانت هذة التصريحات مخالفة للواقع والحقيقة حيث أن الهدف من البيان العاجل كان هو الحفاظ علي هوية الدولة وسيادة القانون ومنع التميز ضد طائفة من الناس والعضو المحتر قد تناسي ان هذا الواقعة قد حدثت سابقة في سنة ٢٠١٢ اي قبل اربعة سنواتفاين كان هذا النائب المحترم والبيان العاجل اعمال للدور الرقابي لاعضاء مجلس النواب والبيان العاجل تضمن الأحداث التي وقعت والتي يدني لها الجبين والمتمثلة في أنه وعدم تقديم مثيري الشغب الي العدالة امر يسأل عنه وزارة الداخلية وقد اعترف النائب ان اهالي القرية تجمهروا مرتكبين جريمة التجمهر فضلا عن الحرق والاعتداء علي الاقباط واتلاف ممتلكاتهم وهذه جرائم تصل الي الجنايات ولكن وزارة الداخلية لم تقم بتحرياتها وتقديم الجناة للنيابة تمهيدا لمحاكمتهم وتضمن البيان التي : بعد صلاة الجمعة الموافق 17 /6/2016 فوجىء أقباط قرية البيضاء بالنهضة بالعامرية بتجمهر المئات من المتشددين الإسلاميين حول مبنى الخدمات التابع لكنيسة للعذراء و الملاك ميخائيل أعتراضا على إقامة مبنى الخدمات كما قاموا بتكسير محتويات ثلاث منازل مملوكة للأقباط بالقرية و إشعال النيران فى دراجة بخارية و تكسير سيارة القس كاراس نصر راعى الكنيسة.” وأشارت في البيان الى أن هذا المبنى يتبع الكنيسة منذ عام 2009 حيث قامت الكنيسة بشرائه من مالكه الأصلى ” موريس عزيز ” .وأن القس كاراس قد نجا من الموت ، بعد أن قام المتشددون بمحاصرته وهو داخل سيارته وقاموا بتحطيمها فى حين ألقى أحدهم بقطعة كبيرة جدا من الحجارة على زجاج السيارة الأمامى فتهشم تماما . وعن التلفيات التى أصابت بعض ممتلكات الاقباط فى القرية قال البيان أن المتشددين قد قاموا بتكسير واتلاف شقة تخص شقيق ” موريس عزيز ” وتقع على بعد امتار من مبنى الخدمات ، حيث دمروها تماما ، كما تم حرق موتوسكيل يخص شخص يدعى كريم ظريف ، يقيم بالقرب من مبنى الخدمات ، بالاضافة إلى الاصابات التى طالت بعض الأفراد المسيحيين فى القرية والذين كانوا يقفون أمام مبنى الخدمات فى محاولة لمنع الاعتداء عليه ، وأبرزهم نعيم عزيز الذى أصيب فى رأسه ، وشقيقه موسى عزيز ، ومينا نمرود ، وبعض الشباب الآخرين . وقد قامت قوات الامن بالقبض على ستة اقباط وستة مسلمين وقد تم إخلاء سبيل الستة المسلمين وبعدها بيوم تم إخلاء سبيل ستة اقباط ولا توجد اتهامات وجهت الى المسلمين المقبوض عليهم وقد وجهت الى الاقباط اتهامات وهى بناء مبنى بدون ترخيص واقامة شعائر دينية بدون تصريح ، وتحول الاقباط من مجنى عليهم الى جناه وتم ترك المعتدين الذين تعدوا على الاقباط وسيارة كاهن القرية دون محاسبة ، حتى أنه لم يطبق قانون التظاهر عليهم فى تطور خطير للتمييز الدينى الذى يمارس ضد الأقباط. هذا الخبر منقول من : وطنى |
|