|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 06 - 2016, 06:11 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ  الكتاب المُقدس وكل أياته وتعاليمه تبعث على الأمل والفرح لذا الكتاب المُقدس طالبنا أن نفرح نفرح كل وقت وفى كل مناسبة وفى كل عمل "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 4: 4) فى رسالة يعقوب يتكلم عن الفرح فى وقت التجارب وفى وقت الضيقات "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (رسالة يعقوب 1: 2) داود النبى تكلم عن الفرح وقت أن تحصد بعد أن كنت زرعت بالتعب وبالشقاء "الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ" (سفر المزامير 126: 5) وبولس الرسول تكلم عن الفرح والرجاء مهما كانت الضيقات والأزمات حتى وان كانت الحياة صعبة ولا نحتملها فالفرح والرجاء يجعلان لنا القوة والغلبة أن نحتملها بكل صبر وبكل فرح "فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 12) داود النبى تكلم عن الفرح مع والتسبيح لأسم الرب عندما شهد الجميع عمل الرب بعد السبى الذى أستمر سبعين عاماً وعادوا بعدها إلى وطنهم "حِينَئِذٍ امْتَلأَتْ أَفْوَاهُنَا ضِحْكًا، وَأَلْسِنَتُنَا تَرَنُّمًا. حِينَئِذٍ قَالُوا بَيْنَ الأُمَمِ: إِنَّ الرَّبَّ قَدْ عَظَّمَ الْعَمَلَ مَعَ هؤُلاَءِ" (سفر المزامير 126: 2) بولس الرسول أيضاً تكلم الفرح والمشاركة المناسبات وأن نشارك من هم فى الفرح فرحهم "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 12: 15) حقاً يارب من يعيش معك ومع كلامك يمتلك كل الفرح وكل السعادة لأنك أنت يارب كل الحب وكل العطاء ففرح نفسى أنا عبدك "فَرِّحْ نَفْسَ عَبْدِكَ، لأَنَّنِي إِلَيْكَ يَا رَبُّ أَرْفَعُ نَفْسِي" (سفر المزامير 86: 4) ولا ترذلنى ولا تجازينى حسب اعمالى بل حسب غنى رحمتك وغفرانك أمـــــــــــ + ـــــــــــــــين 
|
|
العرض الشجري