منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2016, 07:24 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,419

«الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْتَدُّ»
«الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْتَدُّ»


(1كورنثوس 13: 5)

الاحتداد عاطفة طبيعية وضعها الله فينا لنمارسها في مكانها ووقتها المناسبين. ولكن بعض الناس يستخدم هذه العاطفة الطبيعية في غير محلها، وهذا ما لا تفعله المحبة، التي لا تحتد.
عندما زار الرسول بولس أثينا، عاصمة الحضارة والفلسفة في وقته « احْتَدَّتْ رُوحُهُ فِيهِ إِذْ رَأَى الْمَدِينَةَ مَمْلُوءةً أَصْنَاماً» (أعمال 17: 16) وهذا هو الاحتداد المقدس. فكيف يملأ هؤلاء الفلاسفة المفكرون، قادة المعرفة في العالم في زمنهم، مدينتهم بالأصنام؟! بل إن بعضهم عندما رأوا معجزة تُجرى وتحيروا في من هو الإله الذي أجراها، أقاموا تمثالاً «لإِلَهٍ مَجْهُولٍ» ! (أعمال 17: 23) لقد كانوا حكماء في أمور دنياهم، جهلاء في أمور آخرتهم. لذلك احتدَّ بولس عليهم، بقلبه ولسانه!
أما الاحتداد الذي لا تمارسه المحبة فهو الاحتداد الخاطئ الذي نصلي أن يستأصله الله منا. فإننا عندما ننال الحياة الجديدة في المسيح ونقبل خلاصه بالتوبة عن الماضي، يغفر لنا ماضينا، ويظل يخلِّصنا بعد ذلك بقية حياتنا من شوائب الخطية المحيطة بنا بسهولة، ويطهِّرنا من كل ثقل الطبيعة القديمة الفاسدة التي لا تزال آثارها فينا، وينقذنا من سلطان الخطية علينا، فنتجدد بروح ذهننا ونتخلص يوماً بعد يوم من خطايانا، وهكذا يقدسنا وينقي قلوبنا.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الْمَحَبَّةَ
+ الْمَحَبَّةَ +
«الْمَحَبَّةُ لاَ تُقَبِّحُ»
عَرَفْنَا الْمَحَبَّةَ
الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ.الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ.الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاتنتفخ


الساعة الآن 12:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024