منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 - 06 - 2016, 06:59 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

الشكر ينصرنا على الحسد
فالمحبة تشكر بينما الحسد يتذمر
الشكر ينصرنا على الحسد

عندما قتل داود جليات هتفت نساء بني إسرائيل: «ضَرَبَ شَاوُلُ أُلُوفَهُ وَدَاوُدُ رَبَوَاتِهِ». فَغَضِبَ شَاوُلُ جِدّاً وَسَاءَ هَذَا الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: «أَعْطَيْنَ دَاوُدَ رَبَوَاتٍ وَأَمَّا أَنَا فَأَعْطَيْنَنِي الأُلُوفَ! وَبَعْدُ فَقَطْ تَبْقَى لَهُ الْمَمْلَكَةُ!» (1صموئيل 18: 7، 8).
لقد قتل داود ربواته فعلاً، فهرب الأعداء واستراح شعب الرب منهم فترة طويلة. ولم يقتل شاول ألوفاً، فقد وقف الأعداء أمامه مدة أربعين يوماً، يسخرون منه ويهزأون به، دون أن يقدر شاول على عمل شيء! كانت أغنية الشكر صادقة بالنسبة لداود، وكريمة أكثر من اللازم مع شاول، ولكن الحسد في نفس شاول حرمه من الفرح بالنصر. وكانت نتيجة حسده أنه دمَّر ذاته، فترك قصره وعرشه وأُبَّهة المُلك، ليجري من بلد لأخرى سعياً وراء داود ليقتله. كان داود مجرد جندي عند شاول الملك صاحب العرش. لكن مرض الحسد في قلبه جعله دائم التذمر، فدمَّر حياته، وأشقى شعبه، وأرهب داود بغير فائدة. وأخيراً مات شاول منتحراً، وصار داود ملكاً. ولو فكر شاول بعقل لاعتبر داود أحد أسلحة الرب. إنه جندي من جنوده، أعطى الرب نصراً على يديه. ولكن الحسد أعمى عيني شاول عن الحق.
وعلى العكس من شاول نرى داود الذي يشكر، فالمحبة تشكر ولا تتذمر. ويقول داود: « بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ. بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ. الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ. الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. الَّذِي يُشْبِعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِ » (مزمور 103: 1-5) فلنحول نظرنا عما عند الآخرين، ولنشكر على ما عندنا، فنستريح إلى الأبد من خطية الحسد.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رمزًا لضعف الجسد حيث كنَّا في خطايانا محمولين بشهوات الجسد وزلاَّته Mary Naeem أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 30 - 03 - 2024 10:24 AM
الفرح ينصرنا على الحسد، فالمحبة تفرح بالخير، Mary Naeem المسيحية رسالة فرح 4 17 - 09 - 2016 08:08 PM
السلام ينصرنا على الحسد، Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 23 - 06 - 2016 01:19 PM
التأمل في ما عندنا ينصرنا على الحسد، Mary Naeem قسم المواضيع المسيحية المتنوعة 2 23 - 06 - 2016 01:19 PM
إنَّ إرضاء الجسد أمرٌ مقبولٌ إذا كان من أجل حاجات تتصل بصحة الجسد sama smsma أقوال الأباء وكلمة منفعة 2 07 - 09 - 2014 06:30 AM


الساعة الآن 07:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025