اسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر
كل معرفة روحية سليمة وحديث لاهوتي صحيح بل وكل تصحيح ألفاظ وتوجيه تعليم وتصحيحة لا يقود لحياة الشركة في المحبة، هو بمثابة حقل مملوء زهوراً جميلة ذات روائح جاذبة للمارة وورقها عريض لكنه يخفي أسفله اشواكها السامة التي تقتل كل من يُلامسها، لأن العدو لا يزرع الزوان إلا وسط الحنطة، ولا يخفي سمه القاتل للنفس إلا في العسل، وحيلة العدو في أنه يشتت الرعية ويُقسِّم البيت الواحد ويزرع الخصومة بين الإخوة الأشقاء لكي يستطيع أن يفترس ويقتل ويهلك منهم من يشاء: فاصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول مُلتمساً من يبتلعه هو (1بطرس 5: 8)