رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الاثنين ) 25 يونيو 2012 18 بؤونة اليوم الثامن عشر من شهر بؤونة المبارك 1. افتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة بدير الأنبا رويس. 1 ـ فى مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء الأطهار الموافق الثلاثاء 25 من يونيه سنة 1968 ،وفى السنة العاشرة لحبرية البابا كيرلس السادس وهو ـ البابـا المائة والسادس عشر فى سلسلة باباوات الكرسي المرقسي السكندري ـ احتفلت الكنيسة المقدسة بافتتاح الكاتدرائية المرقسية الجديدة القائمة بدير الأنبا رويس الذى كان يُعرف أيضاً بدير الخندق. وقد أُقيم لهذه المناسبة، ولمناسبة عودة رفات القديس مرقس الرسول من روما ـ بعد أن ظل فى مدينة البندقية بايطاليا أحد عشر قرناً أي منذ القرن التاسع للميلاد ـ احتفال ديني كبير رأسه البابا كيرلس السادس وشهده الرئيس جمال عبد الناصر رئيس جمهورية مصر العربية، والإمبراطور هيلاسلاسي الأول امبراطور أثيوبيا وعدد كبير من رؤساء الأديان ومندوبي الكنائس فى كل العالم، كان من بينهم البطريرك مارأغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس. وقد أُلقيت كلمات هامة وبلغات مختلفة لهذه المناسبة من البابا كيرلس السادس ومن بطريرك السريان الأرثوذكس ومن الكاردينال دوفال رئيس البعثة البابوية الرومانية، وبطريرك جاثليق أثيوبيا، والسـكرتير العام لمجـلس الكنائس العالمي، وبطريرك موسكو وكل روسيا. وقد عبَّر الكل عن فرحتهم بهذا اليوم السعيد، وحيُّوا كنيسة الإسكندرية ذات التاريخ المجيد تحية تقدير واكبار. وفى نهاية الكلمات انتقل البابا ومعه رئيس الجمهورية وامبراطور أثيوبيا إلى مدخل الكاتدرائية الجديدة، وازاحوا الستار عن اللوحة التذكارية التى أقيمت تخليداً لهذا اليوم التاريخي. وقد شهد الحفل الصحفيون ومندوبو وكالات الأنباء العالمية والاذاعة والتليفزيون فضلاً عن ستة آلاف بين مصريين وأجانب. " بركة مارمرقس الرسول تشمل الجميع. آمين. " 2. نياحة البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الكرازة المرقسية. 2 ـ وفى مثل هذا اليوم أيضاً من سنة 321 ش الموافق 12 يونيه سنة 605 م. تنيح البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثون من باباوات الكرازة المرقسية. وقد كان منذ حداثته فى برية شيهيت. فلبثَّ عابداً مُجاهداً ست عشرة سنة. ورُسِم شماساً بدير القديس يوحنا القصير، ثم ذهب إلى دير الآباء غربي مدينة الإسكندرية، وهناك زاد فى نسكه. ولما جلس البابا بطرس الرابع والثلاثون على كرسي الكرازة المرقسية استحضره وجعله كاتماً لسره، فسار سيرة حسنة حتى أحبه الجميع. ولذا فإنه لمَّا تنيح البابا بطرس اتفق رأي الأساقفة على رسامته بطريركاً، فاعتلى كرسي البطريركية فى 2 أبيب سنة 285 ش ( 26 يونيه سنة 569 م ) وأحسن الرعاية. وكتب رسائل وميامر كثيرة. وكان ببرية الاسقيط بعض أتباع مليتيوس الأسيوطي، الذين كانوا يشربون الخمر عـدة مرات أثناء الليل إذا عزموا فى صباحه على التقرب من الأسرار. زاعمين أن السـيد المسيح ناول تلاميذه كأسين: الأول لم يقُـل عنها هذا دمي. وفى الثانية قال هذا دمي. فبين لهم القديس داميانوس غلطهم وكشف لهم خطأهم. وأبان أن الكأس الأولى كانت كأس الفصح اليهودي، وقد أبطلها بالكأس الثانية. وأن القوانين الكنسية تمنع من يذوق شيئاً قبل التناول من أن يتقدم إلى السر المقدس. فرجع البعض، وأمَّا الذين لم يرجعوا عن سوء رأيهم فقد طردهم من البرية. ولما تنيح البابا ثاؤفانيوس بطريرك أنطاكية، رسموا خلف له يُدعَى بطرس، وكان غليظ القلب، مُظلَماً فى أفكاره، فكتب رسالة إلى البابا داميانوس يقول له فيها: أنه لا ضرورة تستدعي القول بأن الله هو ثلاثة أقانيم. فلما وقف عليها البابا داميانوس اتقد غيرة، وكتب له رسالة بين فيها أن الله وإن كان بلا شك واحداً فى جوهره وذاته، إلا أنه واحد موصوف بثلاثة أقانيم. طبيعة واحدة لاهوت واحد. واستشهد على ذلك بأقوال كثيرين من الآباء القديسين. ولكن بطرس هذا لم يرد أن يهتدي إلى الحقِّ، وأصر على عناده، فأمر البابا داميانوس بعدم ذكره فى القداس مدة عشرين سنة حتى مات هذا المُجدف. وقضى البابا داميانوس خمساً وثلاثين سنة وأحد عشر شهراً وستة عشر يوماً يُعلِّم ويعظ رعيته. وتنيح فى شيخوخة صالحة. " بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012 |
سنكسار يوم السبت 23 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الاثنين 18 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الاثنين 11 يونيو 2012 |
سنكسار يوم الاثنين 4 يونيو 2012 |