منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2016, 06:08 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,809

الايمان هو الثقة فى قوة الله المخلصة

كان الرسول بولس قبل إيمانه بالمسيح يضطهد الكنيسة ويقاوم الإيمان المسيحي، وهو يعتقد أنه بذلك يقدِّم خدمةً لله. فما الذي غيَّر اعتقاده، حتى قال: "صادقةٌ هي الكلمة ومستحقَّة كل قبول: أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلِّص الخطاة الذين أوَّلهم أنا".. إنه عمل الروح القدس في قلبه وعقله، لأنه "لا يستطيع أحدٌ أن يقول يسوع رب، إلا بالروح القدس" (1كورنثوس 3:12).

وقد لخَّص الرسول بطرس الرسالة المسيحية في عظته الأولى يوم الخمسين، ثم ختم العظة بقوله: "فليعلم يقيناً جميعُ بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم رباً ومسيحاً" (أعمال 36:2). قال هذا في مكانٍ قريب جداً من جبل الجلجثة حيث صُلب المسيح، ولم تكن قد مضت على حادثة الصلب سوى خمسين يوماً. وقال بلغة اليقين إن الله جعل هذا المصلوب رباً ومسيحاً. "فلما سمعوا نُخسوا في قلوبهم وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: "ماذا نصنع أيها الرجال الإخوة؟" فقال لهم بطرس: "توبوا وليعتمِد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا، فتقبلوا عطية الروح القدس" (أعمال 37:2 و38). فآمن في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف شخص بالمسيح المخلِّص. ولا شك أن الروح القدس هو الذي بكَّت الحاضرين وأقنعهم بصِدق الرسالة "فنُخسوا في قلوبهم" وآمنوا بالكلمة التي سمعوها.

سأل شابٌّ غني السيدَ المسيح: "أيها المعلم الصالح، ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟" (مرقس 17:10). وهذا تكرارٌ لسؤالٍ وجَّهه اليهود للمسيح: "ماذا نفعل حتى نعمل أعمال الله؟". فأجابهم المسيح: "هذا هو عمل الله: أن تؤمنوا بالذي هو أرسله" (يوحنا 28:6 و29). فأول ما يجب أن نقوم به من عملٍ لله هو أن نؤمن بالمسيح الذي أرسله الآب إلينا، وأن نصدق أنه هو المخلِّص الوحيد.

رفع اللص التائب صلاةً على الصليب، وجَّهها للسيد المسيح، قال: "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك" (لوقا 42:23). فكيف رأى هذا اللص ما لم يرَه رجال الدين اليهود؟ والإجابة: لقد صدق كل كلمة قالها المسيح عن نفسه بالروح القدس فرأى في الشخص المصلوب إلى جواره رباً، له ملكوت، وله سلطان أن يعطي هذا الملكوت. والروح القدس هو الذي يقنعنا بصحَّة كلمة حق الإنجيل، فنصدّقها عندما نسمعها وندرك أنها الحق من عند الله. فالإنجيل هو الخبر المفرح الذي جاء المسيح به إلى العالم، وبقبوله ننال الخلاص.

ويستخدم الروح القدس وسائل كثيرة لإقناعنا بصحة كلمة حق الإنجيل: في موعظة نسمعها، أو رسالة مكتوبة نقرأها، أو نموذج صالح جذاب نراه في حياة إنسان تقي. فالوسيلة هامة، لكن الفعّالية المجدِّدة والمقنعة هي فعالية الروح القدس الذي يجتذب النفوس لمعرفة المسيح.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى
الايمان هو الثقة بامور لا ترى
الايمان... الثقة ...الامل
واما الايمان فهو الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى.
واما الايمان فهو الثقة


الساعة الآن 06:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024