رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتصور البعض انه اكبر من الخطية و انه اكبر من ان يسقط في الخطية ليس لآنه مسنود من نعمة الله بل لآنه اقوي من الشر . و ذلك يعني انني اعتمد علي ذراعي البشري الضعيف لمقاومة الخطية . وذلك نتيجة تصور البعض ان كبر السن او حجم المشغوليات او شبعي و عدم احتياجي كل ذلك يدعو للأطمئنان و الثقة في النفس تتحول للغرور و هنا الشيطان يحضر فخاخه و الاعيبه فيبدأ يحاورك و يناقشك دون ان تشعر ما المانع من الكلام مع هذه او الكلام في امور خاصه مع هذه ثم يتطور الامر الي مقابلات انفرادية مع هذه و مع الوقت الشيطان يقنعك دون ان تحس انك واثق من نفسك انت ضد الخطية و لكن مع الوقت تتحول نظرتك من نظرة بسيطة و بريئة الي شريرة و تشتهي العين و تضعف الارادة و تظلم البصيرة و هنا يرمي الشيطان بسهامه عليك بشكل متواصل حتي يوقعك و عند هذا الحين اتعظ و اتضع لآن الشيطان قد لعب بك رغم ثقتك العمياء في نفسك . مثال لذلك مثل داود لقد كان رجل من رجال الله و لم يكن محتاج للنساء لآنه متزوج و يمكنه ان يتزوج كيفما شاء حسب شريعة العهد القديم و كان رجل له وضع مميز في الدولة كان ملك ونبي و لكن في يوم كان يتمشي فوق سطح البيت فرأي امرأة تستحم و كانت جميلة المنظر جدا فأرسل داود و اخذها و اضطجع معها للأسف هذا ما نحذر منه لا تسمح لشهواتك تقودك في اوقات فراغك و ضيقك الي تلك المراحل من الخطية و ذلك نتيجة الثقة الزائدة في النفس عند داود فنظر النظرة و ذلك طبيعي و لكن الغير طبيعي انه وثق في نفسه زياده عن الحد و دقق بالنظر اليها و هنا سيطرت الخطية علية بشكل كامل حتي انه زني معها . لو دخل اليك الشيطان من مدخل انك تزني مباشرة سترفض بالتأكيد لآن الانسان بطبعه يرفض الخطية و لكن جعله ينظر اولا ثم اوقعه في الخطية . لذلك فكن متضع حتي لا تنظر وقل اني ضعيف و خاطيء و لكن بالمسيح اقوي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الغرور السافر |
الغرور |
الغرور |
الغرور وأنواعه |
الغرور |