1- أرى الدم وأعبر:
عندما كان بنو إسرائيل في أرض العبودية في مصر، تحت سلطان فرعون، صرخوا إلى الرب إلههم ليخلصهم من يد فرعون الذي مرر حياتهم بعبودية مرة.
فاستجاب لهم الرب وأرسل موسى لينقذهم. فمد الرب يده وضرب المصريين ضربات مرعبة كانت أشدها هولاً الضربة الأخيرة وهي قتل كل ابن بكر في بيت المصريين.
ولكي تنجو بيوت الإسرائيليين من هذه الضربة أمرهم الرب أن يذبحوا خروفا في كل بيت ويرشوا من دمه على باب المنزل (على العتبة العليا والقائمتين) حتى إذا مر الملاك المهلك ويرى الدم لا يهلك أبكار هذا البيت "ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي أنتم فيها. فأرى الدم وأعبر عنكم فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر". (خر13:12).
هذه الحادثة يا أخي هي رمز لدم المسيح الذي إذا رشت به قلوبنا لا تكون علينا ضربة للهلاك "نحن متبررين الآن بدمه نخلص به من الغضب". (رو9:5).